fbpx

 “أوراسكوم كونستراكشون”: معظم عقودنا في مصر تتضمن بنوداً لتعديل الأسعار

 “أوراسكوم كونستراكشون”: معظم عقودنا في مصر تتضمن بنوداً لتعديل الأسعار
  • نقل موقع “العربية” عن الرئيس التنفيذي بشركة “أوراسكوم كونستراكشون”، “أسامة بشاي”، قوله إن الشركة تنظر لتراجع الأرباح على أنه مسألة وقتية، حيث أن معظم عقودها في مصر تتضمن بنودا لتعديل الأسعار نتيجة للتضخم وتحرك سعر الصرف وهذا التعديل لا يتحقق في الأرقام إلا بعد تقديم المعادلات واعتمادها.
  • أوضح “بشاي”، أن مصاريف الإقراض في مصر زادت بعد تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، وأصبح سعر الإقراض أقل قليلا من 30%، والشركة تعمل على التحوط لميزانيتها بزيادة السحب على المكشوف بالجنيه المصري.

تحاول “أوراسكوم كونستراكشون” الخروج من مأزق تراجع أرباحها في مصر خلال الفترات الماضية، التي ربما ترجع إلى التضخم وتحرك سعر الصرف، وذلك بالتوازي مع توسيع نطاق أعمالها في الإمارات والسعودية، خاصة المملكة التي تبحث عن شركات مقاولات لتنفيذ مشاريع بنية تحتية بمليارات الدولارات.

المصدر: العربية

قال الرئيس التنفيذي بشركة أوراسكوم كونستراكشون، أسامة بشاي، إن الشركة تنظر لتراجع الأرباح على أنه مسألة وقتية، حيث أن معظم عقودها في مصر تتضمن بنودا لتعديل الأسعار نتيجة للتضخم وتحرك سعر الصرف وهذا التعديل لا يتحقق في الأرقام إلا بعد تقديم المعادلات واعتمادها.

وتابع في مقابلة مع “العربية Business”، “نرى اتجاه الإيرادات في مصر سيظل محافظاً على ما حققته الشركة في الربع الأول من العام الجاري والربع الرابع من العام الماضي ونحن متأكدون أن عقودنا ستحقق هذا”.

وتابع “لدينا عقودا كثيرة جديدة دخلت حيز التنفيذ ونسبة الربحية فيها بأعلى من متوسط الربح المتحقق العام الماضي، و منها مشروع مترو أبو قير بالإسكندرية والخط الرابع ضمن المرحلة الثانية من مترو الأنفاق بالقاهرة الممول من الحكومة اليابانية، وبعض أعمال السكك الحديدية ومشروع القطار السريع الذي سيصل إلى ذروة العمل به في النصف الثاني من العام الجاري والعام المقبل، وهذه الأعمال ستؤثر بالإيجاب على الربحية”.

أشار إلى مشروع تنفذه الشركة في الإمارات وهو محطة تحلية مياه لصالح أدنوك في الإمارات، ما سينعكس على نتائج الربع الرابع والعام المقبل

وعن انخفاض “EBITDA” هوامش الربحية قبل احتساب الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك للشركة في أميركا لتمثل 3% مقارن مع 7.5% في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في مصر والإمارات، أوضح أن نسبة الربحية في أميركا أقل لأن نسبة المخاطرة في السوق الأميركية أقل، وعملية صرف المستخلصات لا تتعدى أيام بينما في منطقة الشرق الأوسط تتراوح بين 35 و40 يوما.

وتابع: “نستطيع القول إن العائد على المشاريع في أميركا لا نهائي لأن المقاول لا يضخ أي تمويل في مشاريعه، كما أن معظم الأعمال في الولايات المتحدة بعد اختيار المقاول يتم جزء من المفاوضات المباشرة حتى لا يتحمل أي طرف مخاطر تغيير الأسعار، أو التصميم ومن ثم فإن المشروع في الولايات المتحدة يكون محكوما ومعروف بدايته ونهايته في معظم الأحيان.

وأشار إلى معظم القروض لدى الشركة البالغة 238 مليون دولار جزء بسيط منها قصير الأجل يمول استثمارات الشركة ومعظمها قصيرة الأجل أو سحب على المكشوف خاصة في مصر لتمويل العمليات التشغيلية.

أوضح بشاي، أن مصاريف الإقراض في مصر زادت بعد تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، وأصبح سعر الإقراض أقل قليلا من 30%، والشركة تعمل على التحوط لميزانيتها بزيادة السحب على المكشوف بالجنيه المصري.

وقال إن نحو 95% من قروض الشركة بالجنيه المصري، وهذه القروض تمول من خلال عائدات نشاط المقاولات وتستهدف الشركة تقليلها بنسبة كبيرة بنهاية العام الجاري.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.