fbpx

أورانج تتعاون مع OpenAI و Meta لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي مُخصصة للغات الإفريقية

أورانج تتعاون مع OpenAI و Meta لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي مُخصصة للغات الإفريقية
  • عقدت شركة الاتصالات الفرنسية “أورانج” شراكة مع شركة OpenAI المدعومة من مايكروسوفت، وMeta مالكة فيسبوك، لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي مُخصصة تهدف إلى تحسين فهم اللغات الإقليمية في إفريقيا.
  • النماذج مفتوحة المصدر ستتوفر مجانًا للاستخدامات غير التجارية، مثل الصحة العامة والتعليم.
  •  كما تُخطط “أورانج” لتوسيع مبادرتها لتغطية جميع الدول الثمانية عشر في منطقة غرب إفريقيا، حيث تعتزم طرح نماذج ذكاء اصطناعي تدعم لغتين من لغات غرب إفريقيا، هما “الولوف” و”الفولار”، بحلول أوائل عام 2025. .

أعلنت شركة الاتصالات الفرنسية “أورانج“عن شراكتها مع شركة OpenAI المدعومة من مايكروسوفت، وMeta مالكة فيسبوك، لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة تهدف إلى تحسين فهم اللغات الإقليمية في إفريقيا.

وأوضحت “أورانج” أنها تعمل مع OpenAI وMeta لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة تعتمد على النماذج المفتوحة المصدر “Whisper” و”Llama” الخاصة بهما. هذه النماذج يمكن تكييفها لتلبية احتياجات محددة، مثل فهم لغات غرب إفريقيا التي لا تفهمها معظم أنظمة المحادثة الحالية.

فجوة البيانات في تدريب النماذج

تستند خوارزميات شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى بشكل كبير إلى بيانات مصدرها الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى فقدان السياق الثقافي واللغوي عند استخدامها في مناطق مثل أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

أشار ستيف جاريت، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في “أورانج”، في تصريحات نقلها موقع CNBC، إلى أن هذه الفجوة تجعل من الصعب على النماذج الحالية فهم النصوص والاتصالات الصوتية باللغات الأقل تمثيلاً. وأضاف: “بوجود نموذج مفتوح، يمكننا إجراء تحسينات دقيقة، من خلال إدخال معلومات إضافية لم تكن مشمولة عند تدريب النموذج في البداية. نحن نضيف الآن القدرة على التعرف على لغات غرب إفريقيا الإقليمية التي لا يفهمها أي ذكاء اصطناعي حتى اليوم.”

التركيز على “الولوف” و”الفولار”

تخطط “أورانج” لطرح نماذج ذكاء اصطناعي تدعم لغتين من لغات غرب إفريقيا، هما “الولوف” و”الفولار”، بحلول أوائل عام 2025. يتحدث لغة “الولوف” حوالي 16 مليون شخص في السنغال وغامبيا وجنوب موريتانيا، بينما يتحدث لغة “الفولار” نحو 6 ملايين شخص، غالبيتهم في السنغال.

وقالت الشركة إن النماذج مفتوحة المصدر ستتوفر مجانًا للاستخدامات غير التجارية، مثل الصحة العامة والتعليم. كما تخطط “أورانج” لتوسيع مبادرتها لتغطية جميع الدول الثمانية عشر في منطقة غرب إفريقيا.

وأشار جاريت إلى أن “أورانج” تعمل في دول غرب إفريقيا حيث تُستخدم هذه اللغات الإقليمية بكثافة في مراكز الاتصال، لكن النماذج الحالية لا تستطيع فهم ما يقوله أو يكتبه العملاء.

مفهوم “الذكاء الاصطناعي السيادي”

تندرج هذه الخطوة ضمن مفهوم “الذكاء الاصطناعي السيادي”، الذي يدعو إلى تعزيز سيطرة الدول والمناطق على البنية التحتية التقنية الأساسية التي تقوم عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي. يشمل ذلك تخزين البيانات ومعالجتها محليًا لضمان تمثيل اللغات والثقافات والتاريخ الخاصة بكل منطقة.

كما تسعى “أورانج” إلى استضافة نماذج OpenAI في مراكز بيانات أوروبية، ما يمنحها وصولاً مبكرًا إلى أحدث النماذج وأكثرها تطورًا. وتخطط لاستخدام هذه النماذج في تطبيقات جديدة، مثل أنظمة الصوت المعززة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء.

وأكد جاريت التزام الشركة باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل “مسؤول”، مشيرًا إلى أنه ليس من الضروري دائمًا الاعتماد على النماذج الضخمة لكل مشكلة، نظرًا للمخاوف البيئية المرتبطة بالاستهلاك الكبير للطاقة لهذه التقنيات.

تحسين الشبكات باستخدام الذكاء الاصطناعي

إلى جانب تحسين خدمة العملاء، تستخدم “أورانج” الذكاء الاصطناعي لتعزيز شبكاتها المحمولة. وقال جاريت: “نستخدم الذكاء الاصطناعي ليس فقط لتحسين تخطيط الشبكة، بل أيضًا لتشغيلها بشكل صحيح. حجم البيانات الصادر عن معدات الشبكة ضخم جدًا، لكن بفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي، يمكننا تحديد الأنماط في البيانات التي تساعدنا في التنبؤ بالأعطال قبل أن يلاحظها العميل.”

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.