- أعلنت إمارة أبوظبي عن تعاونها مع شركة الطيران مع “Archer Aviation” المتخصصة في تطوير الطائرات الكهربائية لإطلاق سيارات أجرة جوية كهربائية تجارية
- سيتم إنشاء القدرة التصنيعية لسيارات الأجرة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعزز الابتكار المحلي.
- تعد سيارات الأجرة الجوية الكهربائية بتنقلات أسرع وسفر مستدام، مما يحدث ثورة في النقل الحضري في المنطقة.
أعلنت إمارة أبوظبي عن تعاونها مع شركة Archer Aviation، المتخصصة في تطوير الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، لإطلاق أول خدمة تجارية للتاكسي الطائر في المنطقة. كما تشمل المبادرة خططاً لإنشاء قدرات تصنيع محلية لهذه الطائرات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة. بهدف تعزيز الابتكار المحلي ويدعم الاقتصاد الوطني.
نحو مستقبل أكثر استدامة وسرعة في النقل الحضري
تتميز طائرات Archer، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، بتقنياتها الخضراء التي تعتمد بالكامل على الطاقة الكهربائية. تتيح هذه المركبات الإقلاع والهبوط عمودياً، مما يسهم في جعل التنقل الحضري أسرع، وأهدأ، وأكثر استدامة.
ويشارك في هذا المشروع شركاء استراتيجيون من مختلف الصناعات، مثل مطارات أبوظبي (AD Airports)، وخدمات فالكون للطيران، وأكاديمية الاتحاد للطيران، والهيئة العامة للطيران المدني (GCAA)، وخدمات الملاحة الجوية العالمية (GANS)، والخدمات اللوجستية للطيران العالمية (GAL)، ومركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل).
تعزيز ريادة أبوظبي في النقل الذكي
من خلال نشر طائرة Midnight من Archer، التي تتميز بمدى يصل إلى 60 ميلاً، تضع أبوظبي نفسها في موقع الريادة العالمية في مجال النقل المستقبلي. ويتماشى هذا المشروع مع استراتيجية الإمارة لتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانتها في وسائل النقل الكهربائية المتقدمة.
السوق العالمية لسيارات الأجرة الطائرة
تُعتبر هذه المبادرة أكثر من مجرد تقدم تقني. إذ تشكل تحولاً حقيقياً في وسائل النقل الحضري، حيث تقدم حلاً عملياً للتحديات المتعلقة بالازدحام المروري. مما يوفر خيارات سفر أسرع وأكثر كفاءة. ومع توقعات بأن ينمو السوق العالمي للتاكسي الطائر إلى 4.04 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، تأتي استثمارات أبوظبي في الوقت المثالي.
التزام الإمارات بالابتكار والاستدامة
لطالما كانت الإمارات في طليعة الدول التي تتبنى الابتكارات التكنولوجية. ومن خلال إطلاق خدمة التاكسي الطائر وتعزيز التصنيع المحلي، تحقق أبوظبي أهدافها في الابتكار. كما أنها تدعم خلق فرص عمل جديدة، وتنمية الخبرات التقنية في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تمثل هذه الطائرات بديلاً مستداماً لوسائل النقل التقليدية، مما يعزز التزام الإمارات بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
مستقبل الطيران في الإمارات
من المتوقع أن تعيد الطائرات الكهربائية الطائرة تشكيل الحياة الحضرية في أبوظبي. إذ أنها توفر رحلات أسرع، وعمليات تشغيل أكثر هدوءاً، وبصمة كربونية منخفضة مقارنة بوسائل النقل التقليدية. كما يمكن للتصميم المدمج والتقنيات الكهربائية التي تعتمد عليها طائرات Archer أن تضمن الكفاءة والاستدامة البيئية.
مع توسع قدرات التصنيع في الإمارات، قد تتحول الدولة إلى مركز إقليمي لإنتاج الطائرات الكهربائية الطائرة. وبالتالي جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز الابتكار. وقد يدعم دمج هذه الطائرات في أنظمة النقل الحضري تبني تقنيات إدارة حركة مرور متقدمة.
من خلال هذه الخطوة الجريئة، ترسم أبوظبي ملامح مستقبل ذكي ومبتكر للمنطقة، حيث تُحدث النقل الحضري نقلة نوعية نحو السرعة، والهدوء، والاستدامة.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
