fbpx

الذكاء الاصطناعي على عجلات: “أبلايد إنتويشن” تحصد 600 مليون دولار وتدخل حقبة الـ15 مليار

الذكاء الاصطناعي على عجلات: “أبلايد إنتويشن” تحصد 600 مليون دولار وتدخل حقبة الـ15 مليار
المصدر: Wikimedia Commons
  • أعلنت “أبلايد إنتويشن”، الأمريكية، عن إغلاق جولة تمويل من الفئة F بقيمة 600 مليون دولار، رفعت تقييم الشركة إلى 15 مليار دولار.
  • الجولة قادتها بلاك روك بالتعاون مع كلاينر بيركنز، بمشاركة مستثمرين جدد مثل: جهاز قطر للاستثمار، مجلس أبوظبي للاستثمار، فرانكلين تمبلتون، بام إليفيت، 137 فينتشرز، وبريمجي إنفست.
  • في عالم تتسارع فيه الابتكارات، لا تكتفي “أبلايد إنتويشن” بمجاراة التغيير، بل تصممه، من السيليكون إلى العالم، الشركة تمضي في طريق تحويل كل آلة متحركة إلى وحدة ذكية تتفاعل مع محيطها وتتخذ قراراتها.

في وادي السيليكون، حيث تتقاطع التكنولوجيا مع رؤى المستقبل، أعلنت شركة “أبلايد إنتويشن” عن جولة تمويلية ضخمة من الفئة F بقيمة 600 مليون دولار، ترافقت مع تقييم سوقي مذهل تجاوز 15 مليار دولار. لكن ما وراء الأرقام تكمن قصة شركة تُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة.

منذ انطلاقتها، ركزت “أبلايد إنتويشن” على مهمة طموحة: منح الآلات ذكاءً يجعلها أكثر وعيًا بالعالم الحقيقي. اليوم، تقود هذه الجولة الضخمة التي شاركت فيها أسماء استثمارية بارزة مثل بلاك روك، وكلاينر بيركنز، وجهاز قطر للاستثمار، ومجلس أبوظبي للاستثمار، مرحلة جديدة في سباق الذكاء الاصطناعي داخل القطاعات الأكثر تعقيدًا: السيارات، الشاحنات، البناء، التعدين، الزراعة.

“نحن نربط الذكاء الاصطناعي بالعالم الحقيقي”

“كل آلة متحركة ستكون ذكية، ونحن هنا لتسريع هذا التحول.”

قصار يونس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي

رؤية بعيدة منذ البداية

من جانبه، استرجع مأمون حامد من Kleiner Perkins لحظة الاكتشاف المبكر لهذه الرؤية، حين قال:

“في عام 2019، لم يكن الذكاء الاصطناعي في المركبات بعد على رادار الجميع. لكن قصار وبيتر رأوا أبعد من الحاضر. واليوم، نحن أمام شركة تُبنى لتواكب الأجيال.”

أما بيتر لودفيج، الشريك المؤسس والمدير التقني، فاختصر المرحلة المقبلة بقوله:

“بعد 8 سنوات من بناء البنية التحتية لذكاء المركبات، حان وقت التسريع نحو أنظمة ذكية مُعرّفة بالبرمجيات، تخدم كل القطاعات.”

الذكاء الاصطناعي كمحرّك اقتصادي جديد

المثير في هذه الجولة ليس فقط ضخامة تمويلها، بل تركيبة المستثمرين. من BlackRock إلى Franklin Templeton وQIA وStripe، تتجه الأنظار إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره المحرّك التالي للنمو الاقتصادي العالمي.
وقد علّق سمير مينون من بلاك روك قائلاً:

“نستثمر في التوجهات الكبرى طويلة الأجل التي تُعيد تشكيل الاقتصاد. وApplied Intuition في قلب هذه التحولات.”

الخلاصة: ذكاء يقود المركبات… والمستقبل

ما يحدث في Applied Intuition يتجاوز كونه قصة نجاح مالي. إنها قصة عن كيف تُكتب قواعد الاقتصاد الجديد في ورشات الذكاء الاصطناعي، وعن شركة لم تكتفِ بقراءة المستقبل، بل قررت قيادته – حرفيًا.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.