• ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعلن زيادة الاستثمارات السعودية من 600 مليار دولار لتقترب من تريليون دولار، ما يعكس عمق الشراكة الاقتصادية بين الرياض وواشنطن ويعزز فرص التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.
• ترامب أشاد بالمبادرة وقال: “قد يرفع الرقم إلى تريليون”، مؤكداً العلاقة الوثيقة بينه وبين ولي العهد. هذه التصريحات تؤكد دعم واشنطن للتوسّع الاقتصادي السعودي والاستثمارات الكبيرة في السوق الأمريكية.
• تحليلات معهد دول الخليج العربي أوضحت أن صادرات الولايات المتحدة للسعودية بين 2017 و2020 لم تتجاوز نحو 92 مليار دولار مقارنة بالوعود السابقة البالغة 450 مليار دولار، ما يبرز أهمية متابعة تنفيذ الاتفاقيات الاستثمارية.

تعزيز الاستثمارات السعودية

أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان (MBS)، خلال زيارته للبيت الأبيض، أن المملكة ستزيد استثماراتها في الولايات المتحدة من 600 مليار دولار لتقترب من تريليون دولار، في خطوة تعكس تعميق التعاون الاقتصادي بين الرياض وواشنطن.

تصريحات ترامب حول الاستثمار

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اللقاء: “أريد أن أشكرك لأنه وافق على استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، ولأنه صديقي، قد يرفع الرقم إلى تريليون”. وأكد ولي العهد أن الرقم قد يقترب من تريليون دولار، ما يعزز آفاق الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

مراجعة الالتزامات السابقة

تأتي هذه الزيادة في الاستثمارات بعد أن كشفت تحليلات معهد دول الخليج العربي أن صادرات الولايات المتحدة للسعودية بين 2017 و2020 لم تتجاوز نحو 92 مليار دولار، أي أقل بكثير من الرقم المعلن سابقًا البالغ 450 مليار دولار، ما يشير إلى الحاجة لمزيد من التوافق بين الوعود الاقتصادية والتنفيذ الفعلي.

الشراكة الاقتصادية المستقبلية

تعكس هذه الزيارة استمرار تعزيز التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين الرياض وواشنطن، مع التركيز على استثمارات ضخمة قد تفتح آفاقًا جديدة في مجالات الطاقة، البنية التحتية، والتكنولوجيا، بما يسهم في نمو الاقتصادين السعودي والأمريكي على حد سواء.