- كشف رئيس البورصة المصرية أن الشباب يمثلون نحو 79% من المستثمرين الجدد، أي نحو 218 ألف مستثمر من إجمالي 276 ألف مسجل سنوياً، ما يعكس نجاح جهود جذب شرائح جديدة وزيادة الوعي المالي.
- بلغت الاستثمارات العالمية في شركات التكنولوجيا المالية أكثر من 200 مليار دولار بمعدلات نمو سنوية بين 15% و20%. محلياً، ارتفع عدد شركات التكنولوجيا المالية في مصر إلى أكثر من 170 شركة، مع توسع خدمات الدفع الإلكتروني والخدمات الرقمية للمستخدمين.
- يضم السوق المصري نحو 250 شركة مدرجة بإجمالي قيمة سوقية تقارب 3 تريليونات جنيه، محققاً نمواً 42% خلال 2025 ونمواً تراكمياً 390% منذ 2022، ما يعكس تعزيز دوره في تمويل النمو الاقتصادي.
كشف إسلام عزام، رئيس البورصة المصرية، أن تطبيقات التكنولوجيا المالية أحدثت تحولاً جوهرياً في هيكل المستثمرين بسوق المال المصري، حيث ارتفع عدد المستثمرين الجدد المسجلين إلى نحو 276 ألف متعامل سنوياً، بزيادة 20% عن العام السابق.
وأشار عزام إلى أن الشباب يمثلون نحو 79% من هؤلاء المستثمرين الجدد، أي ما يعادل 218 ألف مستثمر، ما يعكس نجاح جهود زيادة الوعي المالي وجذب شرائح جديدة للسوق.
نمو عالمي ومحلي للتكنولوجيا المالية
وأوضح رئيس البورصة أن حجم الاستثمارات العالمية في شركات التكنولوجيا المالية تجاوز 200 مليار دولار خلال السنوات الأخيرة، بمعدلات نمو سنوية تتراوح بين 15% و20%، ما يعكس التحول الهيكلي من النماذج التقليدية إلى الحلول الرقمية المتقدمة.
وعلى الصعيد المحلي، شهدت مصر تطوراً ملحوظاً في قطاع التكنولوجيا المالية، مع ارتفاع عدد الشركات العاملة إلى أكثر من 170 شركة، والتوسع الكبير في تطبيقات الدفع الإلكتروني والخدمات المالية الرقمية التي تخدم عشرات الملايين من المستخدمين، بما يدعم جهود الدولة لتعزيز الشمول المالي والتحول نحو الاقتصاد الرقمي.
تطور سوق المال المصري
فيما يتعلق بسوق المال، قال عزام إن عدد الشركات المقيدة بالبورصة المصرية بلغ نحو 250 شركة، موزعة بين السوق الرئيسية وسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، بإجمالي قيمة سوقية تقارب 3 تريليونات جنيه (نحو 62 مليار دولار)، محققة نمواً يتجاوز 42% خلال عام 2025، وبنسبة نمو تراكمية حوالي 390% منذ يوليو 2022، ما يعكس تعزيز دور السوق في تمويل النمو الاقتصادي.
تحديثات منصة التداول والبنية التحتية الرقمية
وأشار عزام إلى أن إدارة البورصة انتهت من تحديث منصة التداول الأساسية الجديدة المقرر إطلاقها رسمياً خلال 2026، إلى جانب تطوير أكثر من 10 نظم دعم رئيسية، ضمن خطة لتعزيز كفاءة البنية التحتية الرقمية والجاهزية التشغيلية.
وأضاف أن استثمارات البورصة في التكنولوجيا سجلت نمواً بنسبة 100% خلال العام الماضي، بينما ارتفعت الاستثمارات في الأمن السيبراني بنسبة 40%، لضمان بيئة تشغيلية آمنة ومستدامة.
التحول الرقمي وأدوات التداول الحديثة
وأوضح عزام أن التحول الرقمي انعكس على كفاءة السوق وعمق التداول من خلال أنظمة متخصصة، منها:
- نظام تداول أدوات الدين الحكومية (GFIT)
- نظام شهادات الإيداع الدولية (GDR)
- تطبيق EGX Gate لتجربة رقمية متكاملة للمستثمرين، تقلل زمن تنفيذ العمليات وتحسن الإفصاح والشفافية.
مشروعات استراتيجية وتنمية القدرات البشرية
تعمل البورصة حالياً على إطلاق سوق المشتقات المالية، بما يتطلب تحديثات تكنولوجية مستمرة، ودعم شركات السمسرة في التوسع باستخدام الحلول الرقمية، بما يتماشى مع توجهات الدولة لتعزيز الشمول المالي وكفاءة الأسواق.
وأشار عزام إلى أن 18% من العاملين بالبورصة يعملون في تكنولوجيا المعلومات، مؤكداً أن بناء الكفاءات التقنية وتعزيز ثقافة العمل المرن يمثلان محوراً أساسياً في استراتيجية التحول الرقمي للبورصة المصرية.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.