- حصلت “القورو” على تمويل بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي في جولة ما قبل السلسلة A.
- تخطط الشركة لتحسين تجارب التعلم الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي للطلاب.
- تتماشى خطط الشركة مع رؤية السعودية 2030 واتجاهات الابتكار العالمي في التكنولوجيا التعليمية.
حصلت شركة “القورو” ALGooru على تمويل بقيمة 4 مليون دولار في جولة تمويلية من الفئة A. تأسست الشركة في الرياض، وتعمل في مجال التكنولوجيا التعليمية على تقديم منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تربط الطلاب بالمعلمين الخصوصيين.
تشمل خدمات الشركة الناشئة التعليم الأكاديمي، والإعداد للاختبارات وغيرها من الخدمات. مما يعيد تعريف طريقة التعلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
الآن، ومع تأمين تمويل بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي من جولة ما قبل السلسلة A بقيادة Constructor Capital وبمشاركة مستثمر الملائكة Hub71، تسعى “القورو” لتحقيق المزيد من الإنجازات.
هذا الاستثمار يمكننا من إعادة تعريف قطاع التعليم الخصوصي في المملكة، والمساهمة في تحقيق الهدف الأوسع لتحسين جودة وإتاحة التعليم في المنطقة.
خالد أبو قاسم، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة
تعمل الشركة على تحسين أدوات الذكاء الاصطناعي لتقديم مسارات تعليمية فائقة التخصيص تتكيف مع وتيرة الطلاب وأهدافهم الفريدة. ورغم أن جذورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أن رؤيتها تمتد إلى أبعد من ذلك، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في تطوير قطاع التكنولوجيا التعليمية.
القورو: طموح كبير لتطوير التعليم
خطوة “القورو” ليست مجرد تحول تقني؛ بل جزء من تحول جذري في التعليم. في عام 2021، قُدرت قيمة سوق التكنولوجيا التعليمية عالميًا بـ 254 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تصل إلى 605 مليار دولار بحلول عام 2027 (انظر الصورة أدناه).
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تعمل “القورو”، يشكل التعليم وتنمية المهارات جزءًا رئيسيًا من رؤية 2030،الخطة الطموحة لمستقبل المملكة العربية السعودية.
سيتيح هذا التمويل لـ “القورو” تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي ودمج المزيد من تحليلات البيانات في نماذج التعلم. وتشهد إنجازات المنصة، مثل خدمة أكثر من 100,000 طالب وشبكة متنامية من المعلمين المميزين، على تأثيرها المتزايد.
نظامُ تعليمي يتكيف معك
تخيل فصلًا دراسيًا يتكيف معك، بدلاً من أن تضطر أنت للتكيف معه. هذا هو المستقبل الذي تسعى “القورو” لتحقيقه. من خلال تقدم تقنيات التعلم الآلي، ستتمكن المنصة من تقديم دروس موصى بها، واقتراح معلمين، وتحسين خطط الدراسة بناءً على تفاعل الطلاب.
نرى إمكانات هائلة في المملكة ونتطلع لدعم خالد وفريق القورو لتحقيق أهدافهم.
ماتياس وينتر، الشريك الإداري في Constructor Capital
ولكن الأمر لا يقتصر على التكنولوجيا لأجل التكنولوجيا فقط. فالنهج القائم على البيانات لشركة “القورو” يمكن أن يواجه تحديات تعليمية حقيقية، مثل تحسين معدلات الاحتفاظ بالطلاب وسد فجوات المهارات. من خلال تمكين الطلاب من السيطرة على رحلاتهم التعليمية، تساهم “القورو” في تشكيل مستقبل التكنولوجيا التعليمية في المنطقة.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.