• تهدف “المدينة فينتشرز” إلى إنشاء صندوق بقيمة 10 ملايين دولار بحلول عام 2025 لدعم الشركات الناشئة في السعودية.
•  يركز البرنامج على خلق الوظائف، وتعزيز التنوع الاقتصادي، وتمكين الشباب السعودي من خلال الابتكار. بدعم من الشركاء الرئيسيين.
• يسعى البرنامج إلى جذب أكثر من 30 مستثمرًا سنويًا وإطلاق خمس شركات ناشئة كل عام.

فصل جديد جريء في الابتكار السعودي

تحت رعاية الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، تم إطلاق برنامج المدينة فينتشرز. حيث يقود البرنامج استوديو صناع القيمة ومركز التنمية الاقتصادية وغرفة المدينة التجارية، ويهدف إلى تحقيق أهداف طموحة. كما يسعى إلى إنشاء صندوق استثماري بقيمة 10 ملايين دولار بحلول عام 2025، فضلًا عن جذب أكثر من 30 مستثمرًا سنويًا، وإطلاق خمس شركات مبتكرة كل عام.

“برنامج المدينة فينتشرز يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال تعزيز ريادة الأعمال وجذب الاستثمارات التي تسهم في تنويع الاقتصاد.”
عبد الرحيم شفيع، الرئيس التنفيذي لمركز التنمية الاقتصادية

جدير بالذكر أنه تُعد المدينة موطنًا لأكثر من 60,000 شركة صغيرة ومتوسطة وتسهم بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. وهو ما يجعلها مرشحًا رئيسيًا لإعادة تنشيط الاقتصاد. حيث تجلب شراكات المؤسسات خبرة واسعة: حيث استثمر استوديو صناع القيمة وحده في شركات ناشئة تقدر قيمتها بأكثر من 180 مليون دولار وخلق 800 وظيفة.

إطلاق إمكانيات ريادة الأعمال في السعودية

تعكس المدينة فينتشرز الدفع الأوسع للسعودية نحو تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط. البرنامج هو جزء من استراتيجية رؤية 2030 لدعم رواد الأعمال وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.”

السعودية أصبحت مركزًا حيويًا لرأس المال الجريء، حيث شهدت بيئتها نمواً بنسبة 72% في التمويل خلال السنوات الأخيرة، وفقاً لتقرير Magnitt. مبادرات مؤسسة المدينة للمشروعات مثل The Bridge لجذب الشركات الناشئة الدولية وسعودي برينور لتزويد الشباب السعودي بالمهارات الريادية تستفيد من هذا الزخم.

هذا المشروع يهدف إلى تغيير المشهد التجاري التقليدي في المدينة، ودفع المملكة لتصبح وجهة رئيسية للمستثمرين والمبتكرين العالميين. ومع صندوقها البالغ 10 ملايين دولار وتركيزها على الابتكار، تمتلك المدينة فينتشرز الإمكانات لإحداث تأثير كبير.

بناء اقتصاد قائم على الابتكار

وعلى المدى البعيد، تأثير المدينة فينتشرز يتجاوز عالم الشركات الناشئة. على سبيل المثال من خلال تعزيز الابتكار، يمكن أن تعزز خلق الوظائف وتمكين الشباب وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. تركيزها على التعاون بين القطاعين العام والخاص يضمن نهجًا متماسكًا لتحويل الأفكار إلى مشروعات مستدامة وفعّالة.

“من خلال بناء علاقات بين رواد الأعمال والمستثمرين المحليين والدوليين، نحن ملتزمون بتطوير بيئة الأعمال في المدينة وخلق أرض خصبة لتحول الأفكار إلى مشروعات مبتكرة ومستدامة.”

غسان الخليفة، الأمين العام لغرفة المدينة التجارية

تساعد برامج مثل سعودي برينور على رعاية الجيل القادم من رواد الأعمال التكنولوجيين، وهو ما يعزز مكانة السعودية كقائد في بيئة الشركات الناشئة الناشئة في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، جذب الشركات الناشئة الدولية عبر مبادرة The Bridge يفتح أبواب الابتكار والتبادل المعرفي عبر الحدود.