- أطلقت المغرب وفرنسا، عن إطلاق برنامج “حاضنة ألعاب الفيديو” (Video Game Incubator)، وذلك لدعم تسع شركات ناشئة في قطاع الألعاب الإلكترونية.
- يهدف هذا البرنامج إلى تمكين رواد الأعمال المغاربة في قطاع الألعاب الإلكترونية من خلال هيكلة مشاريعهم، وضمان استمراريتها، وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين المغاربة ونظرائهم الدوليين.
- يمتد البرنامج لفترة خمسة أشهر، تليها شهران من المتابعة، ويركز على تدريب المشاركين في مجالات ما قبل إنتاج الألعاب، واستراتيجيات العلامة التجارية والتسويق، وإدارة الشركات، ومتابعة عمليات الإنتاج، فضلاً عن التخطيط التجاري والمالي.
ماذا حدث؟
أعلنت المغرب وفرنسا، عن إطلاق برنامج “حاضنة ألعاب الفيديو” (Video Game Incubator)، الذي يستهدف دعم تسع شركات ناشئة في قطاع الألعاب الإلكترونية.
ما هي أهداف البرنامج؟
يهدف هذا البرنامج إلى تمكين رواد الأعمال المغاربة في قطاع الألعاب الإلكترونية من خلال هيكلة مشاريعهم، وضمان استمراريتها، وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين المغاربة ونظرائهم الدوليين.
إلى متى يستمر البرنامج؟
يمتد البرنامج لفترة خمسة أشهر، تليها شهران من المتابعة، ويركز على تدريب المشاركين في مجالات ما قبل إنتاج الألعاب، واستراتيجيات العلامة التجارية والتسويق، وإدارة الشركات، ومتابعة عمليات الإنتاج، فضلاً عن التخطيط التجاري والمالي. كما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات مع خبراء ومستثمرين عالميين.
“هناك أهمية متزايدة لصناعة الألعاب الإلكترونية على المستوى الدولي، معبّراً عن طموح المغرب في إنشاء شركات رائدة عالميًا في هذا المجال”.
وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد مهدي بنسعيد
وأضاف أن الشراكة مع السفارة الفرنسية ستتيح دعم الشركات الناشئة المغربية، وتأهيلها لولوج السوق الدولية.
من جانبها، أوضحت أنييس أومروزيان، مستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية، أن دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، ولا سيما صناعة ألعاب الفيديو، يمثل محورًا جديدًا في التعاون الفرنسي-المغربي، تم إطلاقه خلال زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب.
وأكدت أن قطاع ألعاب الفيديو يخلق فرص عمل للشباب ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين، مضيفة: “إنها قصة نجاح تُكتب الآن، برهانات ثقافية واقتصادية واعدة”.
بدوره، صرّح جوليان فيليديو، مؤسس ومدير شركة “Level Link Partners“، أن البرنامج تم تصميمه من قبل خبراء في مجال ألعاب الفيديو، بهدف تعزيز تطور صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب. وأوضح أن الشركات التسع المشاركة ستحظى بدعم مكثف لتأهيلها وفق المعايير الدولية، وربطها بشبكات الأعمال العالمية في المجال.
واختتم فيليديو حديثه بالتأكيد على أن هذا البرنامج طموح، ويمثل خطوة أساسية نحو بناء منظومة قوية ومتطورة لصناعة ألعاب الفيديو في المغرب.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
