fbpx

“الوليد بن طلال” يُعزز استثماره في “سناب شات” بصفقة تتجاوز 133 مليون دولار

“الوليد بن طلال” يُعزز استثماره في “سناب شات” بصفقة تتجاوز 133 مليون دولار
المصدر: Forbes Website
  • عزّز الأمير الوليد بن طلال استثماره في شركة «سناب شات» بشراء 15.2 مليون سهم إضافي، لترتفع حصته إلى 40.8 مليون سهم تمثل نحو 2.8% من إجمالي أسهم الشركة، بقيمة تقدّر بحوالي 133.5 مليون دولار.
  • دخل الوليد إلى «سناب» لأول مرة عام 2018 باستثمار أولي بلغ 250 مليون دولار، ليصبح من أبرز المستثمرين الأفراد في الشركة. وتأتي خطوته الأخيرة لتعزيز حصته رغم الضغوط التي تواجهها الشركة، ما يعكس ثقته في قدرتها على التعافي.
  • شهدت «سناب» تراجعًا حادًا في قيمتها السوقية، إذ هبطت أسهمها بنحو 20% منذ استثمار الوليد الأول، وبما يقارب 90% مقارنة بذروتها في 2021، حين تجاوزت قيمتها 130 مليار دولار، بينما تبلغ حاليًا نحو 14 مليار دولار فقط.
  • تواجه الشركة منافسة شرسة من منصات مثل «تيك توك» و«إنستغرام» و«يوتيوب»، وهو ما انعكس على إيراداتها الإعلانية ونموها المالي، خصوصًا وأنها لم تحقق أرباحًا سنوية منذ إدراجها في البورصة عام 2017.

رفع الحصة الاستثمارية

قام الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بزيادة استثماره في شركة التواصل الاجتماعي سناب شات من خلال شراء 15.2 مليون سهم إضافي. وبذلك ارتفعت حصته إلى 40.8 مليون سهم، بما يعادل نحو 2.8% من إجمالي أسهم الشركة المدرجة في بورصة نيويورك. وتُقدّر قيمة الصفقة بحوالي 133.5 مليون دولار وفق سعر السهم وقتها.

استراتيجية استثمار طويلة الأمد

الوليد ليس غريبًا عن استثمار طويل الأجل في شركات التكنولوجيا العالمية. ففي عام 2018 أعلن عن دخوله إلى «سناب» عبر شراء ما قيمته 250 مليون دولار من أسهم الشركة، ليصبح من أبرز المستثمرين الأفراد في المنصة. ويأتي تعزيزه الأخير لحصته رغم التحديات التي تواجهها الشركة، ما يعكس إيمانه بقدرتها على استعادة موقعها بين تطبيقات التواصل الاجتماعي الرائدة.

ضغوط مالية وتراجع في القيمة السوقية

تواجه «سناب» صعوبات مالية بعد نتائج مبيعات جاءت أقل من التوقعات خلال الربع الثاني من 2025. منذ استثمار الوليد الأول، تراجعت أسهم الشركة بنحو 20%، وبما يقارب 90% عن مستوياتها القياسية في عام 2021، حين كانت قيمتها السوقية تتجاوز 130 مليار دولار. اليوم لا تتعدى قيمتها نحو 14 مليار دولار، ما يوضح التقلّبات الحادة التي عاشتها المنصة.

منافسة شرسة في سوق التواصل الاجتماعي

تعكس هذه التحديات اشتداد المنافسة مع تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب، التي استحوذت على حصة أكبر من سوق الإعلانات الرقمية. ورغم قاعدة المستخدمين النشطة لسناب، إلا أن الشركة ما زالت تكافح لتحقيق أرباح سنوية منذ إدراجها في البورصة عام 2017، ما يجعلها تحت ضغط كبير لإعادة هيكلة نموذج أعمالها وزيادة تنويع إيراداتها.

رؤية استثمارية سعودية عالمية

يمثل هذا الاستثمار امتدادًا لنهج الوليد في دعم شركات التكنولوجيا التي تمتلك تأثيرًا واسعًا على أنماط التواصل والاستهلاك الرقمي. وهو ما يعكس حضور رأس المال السعودي في الأسواق العالمية، لا سيما في قطاع التكنولوجيا والإعلام الرقمي الذي يواصل جذب استثمارات استراتيجية ضخمة.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.