- كشف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن خطط لعقد قمة مرتقبة تجمع كبار مطوري العقارات والمخططين من المنطقة، بهدف مناقشة رؤية الإدارة الأميركية المثيرة للجدل بشأن غزة
- نفى “ويتكوف” أن تكون الخطة تهدف إلى “إخلاء” سكان غزة، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة ترى أن إعادة بناء القطاع بشكل كامل قد يستغرق ما بين 10 إلى 15 عامًا.
- كان قد اقترح ” هشام طلعت مصطفى” تنفيذ مشروع تنموي في غزة بتكلفة 27 مليار دولار فقط، معتبرًا أن ذلك سيؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان القطاع، ويخفف من حدة التوتر.
ماذا يحدث؟ كشف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن خطط لعقد قمة مرتقبة تجمع كبار مطوري العقارات والمخططين من المنطقة، بهدف مناقشة رؤية الإدارة الأميركية المثيرة للجدل بشأن غزة.
“سننظم قريبًا قمة تضم أبرز المطورين العقاريين في الشرق الأوسط، إلى جانب العديد من الخبراء في التخطيط العمراني. أعتقد أن الأفكار التي ستنتج عن هذا اللقاء ستفاجئ الكثيرين”.
“ستيف ويتكوف”، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ترامب إلى الشرق الأوسط
لم يكشف ويتكوف، وهو صديق مقرب من ترامب، عن تفاصيل إضافية حول توقيت أو موقع انعقاد القمة. وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أشارت سابقًا إلى وجود نقاشات حول هذا التجمع.
وأشار ويتكوف إلى أن ترامب يرى أن الوقت قد حان لطرح حلول جديدة لأحد أكثر النزاعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، موضحًا أن العديد من الدول تواصلت مع الولايات المتحدة للمشاركة في إيجاد “حل دائم” لسكان غزة المتأثرين بالحرب.
ما الذي تتضمنه رؤية ترامب؟ وتتضمن رؤية ترامب المثيرة للجدل تطوير قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، مع نقل سكانه إلى دول عربية أخرى، وهو ما أثار استياءً واسعًا في المنطقة والعالم، حيث رفضت العديد من العواصم تهجير الفلسطينيين، واعتبر معارضو الخطة أنها شكل من أشكال التطهير العرقي وانتهاك للقانون الدولي.
ما الجديد في الأمر؟ نفى ويتكوف أن تكون الخطة تهدف إلى “إخلاء” سكان غزة، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة ترى أن إعادة بناء القطاع بشكل كامل قد يستغرق ما بين 10 إلى 15 عامًا، ما قد يجعل بقاء السكان فيه خلال هذه الفترة أمرًا غير عملي. ووصف غزة بأنها “حي فقير ضخم” دُمر جراء الصراع المستمر منذ 16 شهرًا، مؤكدًا الحاجة إلى خطة تنموية طويلة الأجل.
ماذا قال هشام طلعت مصطفى؟ من جانبه، أعرب هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن رفضه لخطة ترامب، معتبرًا إياها غير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.
وخلال استضافته في برنامج “الحكاية” على قناة “MBC مصر”، طرح رجل الأعمال المصري، الذي يُعد أحد أبرز مطوري العقارات في الشرق الأوسط، بديلاً أكثر واقعية، مشددًا على ضرورة تبني حلول تتماشى مع المنطق والعدل والقانون الدولي والقيم الدينية.
واقترح مصطفى تنفيذ مشروع تنموي في غزة بتكلفة 27 مليار دولار فقط، معتبرًا أن ذلك سيؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان القطاع، ويخفف من حدة التوتر، دون الحاجة إلى مشاريع باهظة الثمن كتلك التي اقترحها ترامب، والتي تقدر تكلفتها بتريليوني دولار.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
