• شهدت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نمواً استثنائياً في ثروات المليارديرات بنسبة 34.0%، لتصل القيمة الإجمالية إلى 454.5 مليار دولار، وفق تقرير UBS لعام 2025. 
• تصدرت المملكة العربية السعودية هذا النمو عالمياً، حيث تضاعفت ثروات المليارديرات بنسبة 113.2% لتبلغ 81.0 مليار دولار، مع زيادة عدد المليارديرات من 6 إلى 19 شخصاً. وفي الوقت نفسه، حافظت دولة الإمارات على مكانتها كمركز مالي رائد، بنمو قدره 21.6% في ثروات أثريائها لتصل إلى 168.7 مليار دولار.
• تشير التقديرات إلى أن ورثة المليارديرات في الشرق الأوسط وأفريقيا سيحصلون على ما لا يقل عن 152.7 مليار دولار خلال الخمسة عشر عاماً القادمة.

كشف تقرير “طموحات المليارديرات 2025” الصادر عن UBS عن تحولات جذرية في مشهد الثروات بمنطقة الشرق الأوسط، حيث شهدت المنطقة نمواً استثنائياً في إجمالي ثروات المليارديرات بنسبة بلغت 34.0% خلال 12 شهراً فقط، لتصل إلى 454.5 مليار دولار.

طفرة سعودية وإماراتية لافتة

تصدرت المملكة العربية السعودية المشهد الإقليمي، حيث تضاعفت ثروات المليارديرات فيها لتصل إلى 81.0 مليار دولار، بنمو مذهل قدره 113.2% على أساس سنوي. كما قفز عدد المليارديرات في المملكة من 6 إلى 19 مليارديراً في عام 2025.

من جانبها، واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة تألقها كمركز جذب للثروات، حيث ارتفعت ثروات المليارديرات فيها بنسبة 21.6% لتصل إلى 168.7 مليار دولار.

أداء الأسواق الإقليمية الأخرى (2025):

• نيجيريا: قفزة بنسبة 39.7% لتصل إلى 37.3 مليار دولار.
• مصر: ارتفاع ثروات المليارديرات بنسبة 13.9% لتصل إلى 17.2 مليار دولار.

انتقال الثروة الكبير

يشير التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مقبلة على مرحلة تاريخية من انتقال الثروات بين الأجيال؛ حيث يُتوقع أن يرث أبناء المليارديرات في المنطقة ما لا يقل عن 152.7 مليار دولار خلال الـ 15 سنة القادمة.

تتركز هذه الانتقالات بشكل أساسي في أسواق رئيسية: الإمارات، السعودية، وجنوب أفريقيا.

طموحات الأبناء: استقلالية وتأثير عالمي

على عكس الأجيال السابقة، يظهر مليارديرات المنطقة (والعالم) توجهاً جديداً نحو “الاستقلالية” لأبنائهم:

• 82% من المليارديرات يرغبون في رؤية أبنائهم يطورون مهارات للنجاح بشكل مستقل بدلاً من الاعتماد الكلي على الإرث.
• 55% يطمحون لأن يستخدم أبناؤهم ثرواتهم لإحداث تأثير إيجابي في العالم.

استراتيجيات الاستثمار ومخاوف المستقبل

رغم التفاؤل بالنمو، يحدد مليارديرات المنطقة جملة من التحديات والمخاوف للعام المقبل، وعلى رأسها:

1. التعريفات الجمركية: تعد الهاجس الأول بنسبة 66% عالمياً (وتصل لـ 75% في آسيا والمحيط الهادئ).
2. النزاعات الجيوسياسية: تمثل مصدر قلق كبير لـ 63% من المستطلعين.
3. الذكاء الاصطناعي: يراه 75% من المليارديرات كأكبر تحدٍ اجتماعي وقانوني يجب على الجيل القادم معالجته.

وفيما يخص التوجهات الاستثمارية، يخطط 42% من المليارديرات لزيادة استثماراتهم في أسهم الأسواق الناشئة خلال الـ 12 شهراً القادمة، مع تزايد الثقة في التعافي الاقتصادي لهذه الأسواق.