- شركة “تاجر” المصرية تطلق عملياتها في الدار البيضاء، لتضيف المغرب إلى قائمة توسعاتها الإقليمية بعد مصر والسعودية والإمارات.
- المنصة تتيح لأي شخص بدء مشروع إلكتروني دون تكاليف مسبقة أو إدارة مخزون؛ وتتكفل بالكامل sourcing المنتجات، الدفع، الشحن، والتوصيل.
- الشركة ترى في المغرب سوقًا واعدًا بفضل قاعدة شبابية متصلة بالإنترنت وبنية رقمية متطورة تشجع نمو التجارة الإلكترونية.
توسع إقليمي جديد يستهدف شباب المغرب
أعلنت منصة التجارة الإلكترونية المصرية “تاجر”، والتي تأسست عام 2019، عن توسعها رسميًا في السوق المغربي عبر إطلاق عملياتها في مدينة الدار البيضاء، في خطوة جديدة ضمن مسار توسعها الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويأتي دخول المغرب بعد نجاح الشركة في كل من مصر والسعودية والإمارات، مع رهان واضح على سوق ناشئة تشهد صعودًا ملحوظًا في نشاط التجارة الرقمية.
نموذج عمل بلا مخاطر للمبتدئين في التجارة الرقمية
تقدم “Taager” نموذجًا مبسطًا لرواد الأعمال الرقميين، يعتمد على تمكين أي شخص من بدء مشروعه الإلكتروني دون الحاجة إلى امتلاك مخزون أو دفع تكاليف مسبقة. وتتكفل المنصة بجميع مراحل العملية، بدءًا من توفير المنتجات مرورًا باللوجستيات وعمليات الدفع، وصولاً إلى خدمة التوصيل. وقد جذب هذا النموذج أكثر من 65,000 بائع حتى الآن، من بينهم طلاب وصناع محتوى ومسوقون رقميون.
محركات النمو ترتكز على الشباب والتقنية
وقال الشريك المؤسس للشركة، عبدالرحمن شريف، إن السوق المغربي يتمتع بقاعدة شبابية متصلة رقميًا وبيئة تكنولوجية متنامية، ما يفتح الباب أمام موجة جديدة من رواد الأعمال المحليين. وأضاف أن رؤية الشركة تتمثل في إزالة العقبات التقليدية التي تمنع الأفراد من دخول عالم التجارة الإلكترونية.
قيادة محلية وخطط للتوظيف في المغرب
وتتولى سلمى عمور قيادة عمليات الشركة في المغرب، بخبرة في إطلاق المشاريع الرقمية، مع خطة للتركيز على دعم الشباب عبر منصة موثوقة تساعدهم في تأسيس وتنمية أعمالهم التجارية. وتعمل الشركة حاليًا على التوظيف في عدة وظائف رئيسية، تشمل إدارة الحملات الإعلانية، خدمة العملاء، وفِرق الاتصال الهاتفي.
الدار البيضاء منصة انطلاق لبائعي المستقبل
وتمثل خطوة “Taager” نحو السوق المغربي أكثر من مجرد توسع جغرافي؛ بل منصة انطلاق لآلاف البائعين المحتملين نحو عالم التجارة الإلكترونية دون عوائق الاستثمار التقليدية.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.