- اتفقت 41 شركة خاصة مصرية على تأسيس شركة مساهمة جديدة تحمل اسم “التحالف العربي للاستثمار الصناعي”، بهدف التوسع في الأسواق العربية والمشاركة في جهود إعادة الإعمار. – بحسب ما نقلته “الشرق بلومبرج” –
- سيركز التحالف على تعزيز الصادرات المصرية إلى الدول العربية والترويج للمنتجات المحلية، حيث ستكون البداية من ليبيا، مع خطط مستقبلية لافتتاح مكاتب في كلٍّ من العراق والإمارات.
- وجه العراق دعوات لمستثمرين من مصر ودول الخليج لضخ استثمارات في عدة قطاعات، لإعادة الإعمار، ومن أبرز الشركات المصرية المهتمة بالمشاركة في هذه المشروعات: مجموعة طلعت مصطفى، حسن علام، أوراسكوم، والسويدي.
ماذا يحدث؟ اتفقت 41 شركة خاصة مصرية على تأسيس شركة مساهمة جديدة تحمل اسم “التحالف العربي للاستثمار الصناعي“، بهدف التوسع في الأسواق العربية والمشاركة في جهود إعادة الإعمار، وفق ما كشف عنه محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية.
وقال “البهي”، في تصريحات نقلتها وكالة “الشرق بلومبرج”، خلال اجتماع لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، أن إجراءات تأسيس الشركة ستُستكمل الأسبوع المقبل.
ما هي تلك الشركة؟ ستركز على تعزيز الصادرات المصرية إلى الدول العربية والترويج للمنتجات المحلية، حيث ستكون البداية من ليبيا، مع خطط مستقبلية لافتتاح مكاتب في كلٍّ من العراق والإمارات.ستعمل الشركة الجديدة على تقديم خدمات متكاملة للمستثمرين، تشمل الترويج، والتنفيذ، والتعامل مع الجهات الحكومية، مع التأكيد على أنها ستضم ممثلين من القطاع الخاص فقط.
تسعى الحكومة المصرية إلى زيادة الصادرات لدعم تدفقات النقد الأجنبي، مستهدفة تحقيق 145 مليار دولار بحلول عام 2030. وفي عام 2024، ارتفعت الصادرات السلعية بنسبة تقارب 12%، لتصل إلى 40 مليار دولار، وهو أعلى مستوى لها حتى الآن، وفق بيان صادر عن وزارة الاستثمار. وقد ساعدت هذه الزيادة في تعويض تراجع تدفقات الدولار نتيجة انخفاض إيرادات قناة السويس بسبب اضطرابات الملاحة في البحر الأحمر.
ما هو دور الشركة في إعادة الإعمار؟ تتيح التوترات الجيوسياسية في المنطقة فرصاً استثمارية للشركات المصرية، خاصةً بعد تبني القمة العربية للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة. وتُقدر التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار بـ53 مليار دولار على مدار خمس سنوات، تشمل المرحلة الأولى منها إزالة الأنقاض وبناء 200 ألف وحدة سكنية، بينما تتضمن المرحلة الثانية، التي تُقدر بـ30 مليار دولار، تشييد 200 ألف وحدة إضافية، إلى جانب إنشاء ميناء تجاري وفنادق ساحلية.
وفي سياق متصل، شهدت العلاقات المصرية العراقية تقارباً ملحوظاً، حيث وجه العراق دعوات لمستثمرين من مصر ودول الخليج لضخ استثمارات في عدة قطاعات، ما يُعد فرصة كبيرة للشركات المصرية. وتحتاج العراق إلى نحو 88.2 مليار دولار لإعادة الإعمار، وفق وزارة التخطيط العراقية. ومن أبرز الشركات المصرية المهتمة بالمشاركة في هذه المشروعات: مجموعة طلعت مصطفى، وحسن علام، وأوراسكوم، والسويدي.
يشار إلى أنه مؤخرا كشف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن خطط لعقد قمة مرتقبة تجمع كبار مطوري العقارات والمخططين من المنطقة، بهدف مناقشة رؤية الإدارة الأميركية المثيرة للجدل بشأن غزة، حيث كان قد اقترح رجل الأعمال ”هشام طلعت مصطفى” تنفيذ مشروع تنموي في غزة بتكلفة 27 مليار دولار فقط، معتبرًا أن ذلك سيؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان القطاع، ويخفف من حدة التوتر.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.