- تخصيص الشخصية: يمكن للمستخدمين ضبط مستوى الود والحماس في المحادثات بين “أكثر” أو “أقل” أو “افتراضي”.
- تنظيم الردود: التحكم في طريقة عرض الإجابات، مثل استخدام القوائم وعدد الرموز التعبيرية، مع الحفاظ على أسلوب ونبرة المحادثة الأساسية.
- تحذيرات الخبراء: الإفراط في جعل الروبوت يبدو بشريًا قد يزيد من مشاكل الصحة النفسية، مثل الاعتماد النفسي أو “الذهان الناتج عن الذكاء الاصطناعي”.
أعلنت OpenAI عن إطلاق إعدادات شخصية جديدة في ChatGPT تتيح للمستخدمين اختيار مستوى الود والحماس في المحادثات، إلى جانب التحكم في أسلوب تنظيم الردود واستخدام الرموز التعبيرية، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وجعل التفاعل مع الروبوت أكثر دفئاً وإنسانية.
إعدادات جديدة للشخصية
يمكن للمستخدمين الآن ضبط الدفء والحماس في محادثات ChatGPT بمستويات “أكثر” أو “أقل” أو “افتراضي”، والتحكم في طريقة تنظيم الردود مثل استخدام القوائم وعدد الرموز التعبيرية. لا يزال الخيار لإزالة الرموز التعبيرية بالكامل غير متاح.
التحديات والتحذيرات
حذر خبراء من أن الروبوتات المبالغ في شخصيتها البشرية قد تزيد من مشاكل الصحة النفسية مثل الاعتماد النفسي على الذكاء الاصطناعي أو حالات “الذهان الناتج عن الذكاء الاصطناعي”. وكانت نسخة سابقة من ChatGPT، GPT-4o، قد عدّلت هذا العام بعد انتقادات لسلوكها “المتوافق للغاية”، ووصف الرئيس التنفيذي سام ألتمان هذه القضية بأنها “مشكلة شخصية”.
إطلاق سلسلة GPT-5.2
قبل أسبوع، أطلقت OpenAI سلسلة نماذج GPT-5.2 التي تعزز قدرات العمل المهني، مع أداء أفضل ومعايير معالجة دقيقة وانخفاض في الهلوسة. كما أعادت الشركة التأكيد على التزاماتها تجاه الصحة النفسية وسلامة المراهقين، مع مبادئ جديدة للمستخدمين تحت 18 عاماً ونظام تحقق من العمر لتعزيز التفاعل المناسب للفئة العمرية.
الصحة النفسية
يُظهر GPT-5.2 نتائج أعلى في اختبارات السلامة النفسية الداخلية، بما في ذلك اختبارات الضغط لمواجهة الانتحار والإيذاء الذاتي، مقارنة بالنماذج السابقة، وفق OpenAI.
خلفية قانونية
في سياق متصل، رفعت شركة Ziff Davis، الشركة الأم لـ Mashable، في أبريل دعوى قضائية ضد OpenAI، متهمة إياها بانتهاك حقوق النشر أثناء تدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
