- أوضحت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، في تقريرها “المنشآت الصغيرة والمتوسطة وآفاق التجارة الإلكترونية الواعدة”، أن قيمة تمويل مشاريع التجارة الإلكترونية بالمملكة في عام 2023م وصلت إلى 1.6 مليار ريال سعودي (أي حوالي ٤٢٦ مليو ن دولار)، بالإضافة إلى وصول نسبة النمو في عدد مستخدمي منصات التجارة الإلكترونية بين عامي 2019م – 2024م إلى نسبة 42%.
- سلّط التقرير الضوء على أبرز التحديات التي تواجهها المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجال التجارة الإلكترونية، مثل: التنافس مع العملاء، ومحدودية الموارد، وإدارة المخزون، وخدمة الأعمال وغيرها من التحديات التي قد تؤثر على نموها وتوسّعها.
- يشار إلى أنه قد أطلقت منشآت حملة توعوية حول التجارة الإلكترونية تحت عنوان “السوق لعبتك”، بمشاركة العديد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص.
في استمرار لنهجها الرامي لدعم قطاع ريادة الأعمال في المملكة، وتشجيع رواد الأعمال على تنمية نشاطاتهم الاستثمارية في قطاع التجارة الإلكترونية، أصدرت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” تقرير “المنشآت الصغيرة والمتوسطة وآفاق التجارة الإلكترونية الواعدة”، الذي يعمل على تسليط الضوء على منظومة التجارة الإلكترونية في المملكة، بالإضافة إلى المبادرات الحكومية التي تدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
نمو واسع
واستعرض التقرير أبرز الأرقام والإحصائيات عن التجارة الإلكترونية في المملكة، موضحة حجم التطور الذي شهده القطاع خلال السنوات الأخيرة، متمثلة في وصول قيمة تمويل مشاريع التجارة الإلكترونية بالمملكة في عام 2023م إلى 1.6 مليار ريال سعودي، وبلغ عدد مستخدمي منصات التجارة الإلكترونية المتوقّع بالمملكة في عام 2025م إلى 34.5 مليون، بالإضافة إلى وصول نسبة النمو في عدد مستخدمي منصات التجارة الإلكترونية بين عامي 2019م – 2024م إلى نسبة 42%.
فرص وتحديات
أشار التقرير إلى تأثير التجارة الإلكترونية على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث يفتح أبواباً للاستفادة من فرص النموّ والتوسّع، بما في ذلك التغلّب على عوائق دخول السوق وخفض التكاليف التشغيلية، والوصول إلى قاعدة واسعة من العملاء. كما سلّط التقرير الضوء على أبرز التحديات التي تواجهها المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجال التجارة الإلكترونية، مثل: التنافس مع العملاء، ومحدودية الموارد، وإدارة المخزون، وخدمة الأعمال وغيرها من التحديات التي قد تؤثر على نموها وتوسّعها.
تُعـد المنشـآت الصغيـرة والمتوسـطة مـن بيـن أكثر القطاعـات المستفيدة مـن التجـارة الإلكترونيـة، حيث يفتـح المجال أبواباً للاستفادة مـن فـرص النمـو والتو ّسـع التـي يق ّدمهـا، بمـا فـي ذلـك التغلب على عوائق دخـول السـوق، وخفـض التكاليف التشغيلية، والوصول إلى قاعدة واسعة من العملاء.
يشار إلى أنه قد أطلقت منشآت حملة توعوية حول التجارة الإلكترونية تحت عنوان “السوق لعبتك”، بمشاركة العديد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بهدف تشجيع رواد ورائدات الأعمال للدخول بالتجارة الإلكترونية والاستفادة منها، إضافة إلى تعريفهم بكافة الخدمات التي تقدمها منشآت والجهات الممكنة للمستثمرين في قطاع التجارة الإلكترونية.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.