fbpx

“سيركلي” تحصل على تمويل قيمته ٤ ملايين دولاربقيادة شركة “أفور كابيتال”

“سيركلي” تحصل على تمويل قيمته ٤ ملايين دولاربقيادة شركة “أفور كابيتال”
  • جمعت شركة “سيركلي”، المنصة الموحدة لتمكين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من توظيف القوى العاملة وإدارتها ودفع رواتبها، على تمويل تأسيسي بقيمة 4 ملايين دولار، وذلك بقيادة شركة “أفور كابيتال” Afore Capital التي تتخذ من وادي السيليكون مقرًا.
  • تأسست “سيركلي في عام ٢٠٢٤، بواسطة أكيد عزمي، وديفيد ريش، حيث توفر منصة واحدة للتوظيف وإدارة الموارد البشرية ودفع الرواتب.
  • استطاعت “سيركلي”، التي نمت بنسبة 25% على أساس شهري منذ إطلاقها في وقت سابق من هذا العام، أن تدفع أكثر من 23 مليون دولار لرواتب موظفي العملاء في 31 دولة.
  • سيساهم التمويل الجديد في الإسراع بنمو الشركة، واستقطاب المزيد من الكفاءات لفريق عمل المنصة.

نجحت شركة “سيركلي”، المنصة الحديثة الموحدة لتمكين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من توظيف القوى العاملة وإدارتها ودفع رواتبها، في الحصول على تمويل بقيمة 4 ملايين دولار من خلال جولة تمويل تأسيسي بقيادة شركة “أفور كابيتال” Afore Capital التي تتخذ من وادي السيليكون مقرًا. وتمثل هذه الصفقة المهمة أول ظهور لشركة “أفور” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تم تخصيص الاستثمار من صندوقها الاستثماري الثالث الذي تبلغ قيمته 150 مليون دولار.

وشاركت في جولة التمويل التأسيسي لشركة “سيركلي” شركات “كوتو فنتشرز” COTU Ventures و”واي كومبينايتر” Y Combinator و”ربل فند” Rebel Fund، إلى جانب كريم عطية (شركة “رامب” Ramp)، وسيباستيان ميخيا (“رابي” Rappi)، وتوني دونغ (“ريبلينغ” Rippling)، وطوني جاموس (“أويستر” Oyster)، وأليسون بيكينز، المؤسسين وكبار التنفيذيين في شركات مليارية مثل “كيتوبي” Kitopi و”كريم” Careem وغيرها من كبرى الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتسعى “سيركلي” إلى إحداث قفزة نوعية في طريقة إدارة الشركات لقواها العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال الاعتماد على منصة واحدة للتوظيف وإدارة الموارد البشرية ودفع الرواتب، وذلك بوجود فرصة سوقية بقيمة ملياري دولار في مجال دفع الرواتب وحده في المنطقة، ونظرًا لما تواجهه الشركات من تكاليف باهظة لعجزها عن تلبية متطلبات الامتثال بسبب الأخطاء البشرية.

قال أكيد عزمي، المؤسس المشارك لشركة “سيركلي”، إن تكلفة الامتثال المتعلق بالقوى العاملة تُعد أحد أكبر التحديات التي تواجه كبار المسؤولين التنفيذيين في هذه المنطقة. وأشار إلى أن تأسيس “سيركلي” تمّ لكي تحل محل العديد من الأنظمة المعزولة، واصفًا الشركة بأنها “منصة حديثة وفريدة لإدارة الموظفين والرواتب، تمكّن الشركات من إدارة رواتبها المحلية، والمقاولين العاملين عن بُعد، وأصحاب العمل المسجلين، والموارد البشرية، والتعيينات، وغيرها من المجالات”. وأضاف: “يسعدنا اليوم الترحيب بعدد من أشهر المستثمرين العالميين الذين سيكون لخبرتهم في دعم الشركات في مراحل التأسيس المبكرة إسهام واضح في دعم نمونا على امتداد أسواقنا الأساسية والوحدات المجاورة الخاصة بإدارة المخزون”.

واستطاعت “سيركلي”، التي نمت بنسبة 25% على أساس شهري منذ إطلاقها في وقت سابق من هذا العام، أن تدفع أكثر من 23 مليون دولار لرواتب موظفي العملاء في 31 دولة.

من ناحيته، قال أناميترا بانرجي، المؤسس المشارك وشريك الإدارة لدى “أفور كابيتال”، إن أكيد وديفيد يعملان في “سيركلي” على حل أحد أكبر التحديات التي تواجه الشركات في المنطقة، والمتمثل بإدارة القوى العاملة العالمية مع ضمان تلبية متطلبات الامتثال. وأضاف: “يعكس استثمارنا في “سيركلي” إدراكنا للقدرات الهائلة غير المستغلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والإمكانيات التي يتيحها المؤسسون المبادرون نحو التغيير في المنطقة. وقد نجحت سيركلي في غضون بضعة أشهر في جمع فريق قوي من الموظفين المؤسسين والمشغلين، واستقطاب عملاء بارزين”

بدوره، قال أمير فرحة، مؤسس شركة “كوتو فنتشرز”، إن الشركات الناشئة المعتمدة على التكنولوجيا في أنحاء الشرق الأوسط، تشكل “جوهر تمكين التحول الاقتصادي”.

من جهته، أكد ديفيد ريش، المؤسس المشارك لشركة سيركلي، إن التكنولوجيا والمواهب تشكل “جوهر قدرتنا على بناء منتج قوي ومبسط، في ضوء مساعينا الرامية إلى توحيد مختلف مستويات الإدارة المتسمة بالتعقيد للقوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، معربًا عن فخره باستقطاب مهندسين يتمتعون بمهارات عالية من شركات تكنولوجيا عالمية وتوظيفهم في سيركلي. وأضاف: “سوف يمكننا دعم المستثمرين الجدد من مضاعفة النمو واستقطاب المزيد من الموهوبين العالميين لتسريع تبني منصة سيركلي في مختلف اقتصاداتنا الإقليمية”.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.