- أكد وزير الصناعة والمعادن العراقي، خالد بتّـال النجـم، أن الوزارة ستوقّع عقدين مع شركة “سان جان” الصينية، مشيرًا إلى أن مشروعي المدينة الصناعية ومعمل الحديد الإسفنجي في البصرة سيساعدان على تلبية الطلب المتزايد على حديد التسليح، وذلك بقيمة تتجاوز ملياري دولار.
- ستساهم تلك المشاريع في تعزيز إنتاج حديد التسليح، تزامنًا مع الطفرة العمرانية التي يشهدها البلد والمشاريع السكنية والصناعية قيد التنفيذ في مختلف المحافظات.
ماذا يحدث؟
أكد وزير الصناعة والمعادن العراقي، خالد بتّـال النجـم، أن الوزارة ستوقّع عقدين مع شركة “سان جان” الصينية، مشيرًا إلى أن مشروعي المدينة الصناعية ومعمل الحديد الإسفنجي في البصرة سيسهمان في تلبية الطلب المتزايد على حديد التسليح.
أوضح الوزير أن العقد الأول يتعلق بإنشاء معمل للحديد الإسفنجي، بينما يشمل العقد الثاني تطوير مدينة صناعية للصناعات الاستراتيجية والثقيلة بالشراكة مع الشركة الصينية، بقيمة تتجاوز ملياري دولار، وهي أول مدينة صناعية تدار من قبل شركة مستثمرة وفق قانون المدن الصناعية، رغم أن ملكيتها تعود إلى شركة عامة.
صناعات استراتيجية
“اليوم نوقع عقودًا لصناعات استراتيجية، بينما تُترك الصناعات التفصيلية للقطاع الخاص. معمل الحديد الإسفنجي سيكون جزءًا من المدينة الصناعية، بطاقة تصميمية تبلغ 7.2 مليون طن سنويًا، ولكن الإنتاج الحالي لا يتجاوز 3 ملايين طن بسبب الاعتماد على حديد السكراب، الذي بدأ ينفد مع زيادة استخدامه في مشاريع البنية التحتية”.
وزير الصناعة والمعادن العراقي، خالد بتّـال النجـم
وأكد الوزير أن العراق بحاجة إلى ما بين 70% و80% من الحديد الإسفنجي، بينما يمكن تغطية الباقي عبر السكراب، مشددًا على أن هذه المشاريع ستسهم في تعزيز إنتاج حديد التسليح، تزامنًا مع الطفرة العمرانية التي يشهدها البلد والمشاريع السكنية والصناعية قيد التنفيذ في مختلف المحافظات.
وأضاف أن الوزارة قامت بزيارة معمل أنابيب الحديد والصلب، حيث تم إنتاج أول أنبوب سيتم استخدامه في مشروع “حديثة – بصرة”، الذي يعد استراتيجيًا لتعزيز نقل النفط بين الجنوب والشمال. وأشار إلى أن المشروع سيساهم في زيادة القدرة الاستيعابية لخط النقل إلى 2 مليون برميل يوميًا، وهو إنجاز جديد يُضاف إلى مشاريع وزارة الصناعة وشركة الحديد والصلب.
من جهته، أكد مدير عام الشركة العامة للحديد والصلب، عباس حيال، أن توقيع عقد إنشاء مدينة صناعية مع شركة صينية يمثل خطوة غير مسبوقة في العراق والمنطقة، ما يعكس فرصة كبيرة لدعم الصناعة الوطنية، وتعزيز التنمية المستدامة، وخلق فرص عمل، وتقوية الاقتصاد الوطني.
كما نوّه إلى أن توقيع عقد لإنشاء معمل الحديد الإسفنجي لأول مرة في العراق، بالشراكة مع شركة القائم العراقية، يعكس التخطيط المدروس والإبداع الذي تتبناه الوزارة، بهدف تحقيق المصلحة العامة، ودعم القطاع الصناعي، وتعزيز الإنتاج الوطني ليشعر المواطن بآثاره في الحاضر والمستقبل.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.