- دعمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي إطلاق ونمو 485 شركة رقمية ناشئة في عام 2024، ما يمثل نمواً بنسبة 380% على أساس سنوي، مع التركيز على قطاعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والبرمجيات كخدمة.
- تهدف المبادرات الرئيسية، مثل برنامج “طبّق في دبي”، إلى تدريب 1000 مواطن إماراتي بحلول عام 2025، وتعزيز مجموعة المواهب الرقمية في دبي وقدراتها.
- تعزز الجهود الاستراتيجية التي تبذلها دبي، بما في ذلك الجولات والفعاليات والشراكات العالمية، مكانتها كمركز عالمي للابتكار الرقمي وجذب الاستثمار الأجنبي.
ساهمت غرفة دبي في تعزيز الاقتصاد الرقمي للإمارة، حيث دعمت تأسيس وتوسعة 485 شركة ناشئة رقمية بين الربع الأول والثالث من عام 2024. ويُعد هذا الإنجاز قفزة نوعية، حيث يمثل نموًا سنويًا بنسبة 380٪، مما يعكس التزام دبي بالابتكار والتحول الرقمي في مختلف القطاعات.
التركيز على الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المالية، والبرمجيات كخدمة
تواصل دبي إعطاء الأولوية للقطاعات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، والتكنولوجيا المالية (Fintech)، والبرمجيات كخدمات (SaaS) وقد مثلت شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية 11٪ و9٪ من الشركات الناشئة الجديدة على التوالي.
هذا التركيز الاستراتيجي يعكس طموح دبي في الريادة العالمية بمجال التقدم التكنولوجي وبناء قطاعات مستقبلية.
رؤية دبي للتطور التكنولوجي
التطور السريع في المجال التكنولوجي في دبي يأتي انسجامًا مع رؤيتها الاستراتيجية الأشمل، التي تهدف إلى وضع المدينة في طليعة الابتكار الرقمي.
دفع عجلة الابتكار الرقمي عبر المبادرات الرئيسية
تواصل “غرفة دبي للاقتصاد الرقمي” دفع أجندة الإمارة الرقمية من خلال تنفيذ مبادرات استراتيجية. ومن بين البرامج البارزة مبادرة “طبّق في دبي”، التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 مواطن إماراتي بحلول عام 2025، مما يعزز بشكل كبير القوى العاملة الرقمية في البلاد.
كما أن الدعم التشريعي والحوافز الحكومية في دبي يخلقان بيئة حاضنة لازدهار الشركات الناشئة.
استراتيجيات النجاح المستمر
النمو الذي تشهده دبي في الاقتصاد الرقمي يعتمد على العديد من المبادرات المؤثرة:
- دعم الشركات الناشئة: إذ تم تنظيم 22 جولة عالمية لتعريف المستثمرين بالنظام الاقتصادي في دبي و20 فعالية لدعم رواد الأعمال.
- نمو القطاعات: إذ ساهمت قطاعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والصحة الرقمية والبرمجيات كخدمة وتقنيات الإعلام والاتصالات (TMT) بنسبة 30٪ من النشاط الجديد للشركات الناشئة.
- التعاون الاستراتيجي: توقيع خمس مذكرات تفاهم مع كيانات عالمية، مما يعزز مكانة دبي كمركز رقمي عالمي.
جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
تؤكد هذه الجهود مكانة دبي كعامل جذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة في الصناعات الرقمية، وتعزز من سمعتها كبيئة أعمال صديقة للابتكار الرقمي
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
