- أعلنت “بلو فايف كابيتال” عن إغلاق صندوقها الأول للاستثمار الخاص بقيمة 2 مليار دولار، مسجل في سوق أبوظبي العالمي، ليستهدف استثمارات ضخمة في شركات خاصة بدول الخليج، بحصص أغلبية أو أقلية.
- يركز الصندوق على خمسة قطاعات رئيسية تعكس تحولات الاقتصاد الخليجي: الرعاية الصحية، التكنولوجيا، الضيافة، الطيران، والصناعة.
- تعمل “بلو فايف كابيتال” من خلال ثلاث وحدات متوازية: بلو فايف المالية: لدعم الاندماج والاستحواذ في التأمين والثروات والأسواق العامة، بلو فايف لإدارة الأصول: تطرح صناديق متخصصة في الأسهم الخاصة والبنية التحتية، وبلو فايف للاستشارات: تقدم المشورة الاستراتيجية للصفقات الكبرى وزيادة رأس المال وترتيب الديون.
في صباح هادئ من مكاتبها في أبوظبي، كانت فرق “بلو فايف كابيتال” تحتفل بخطوة طال انتظارها: إغلاق صندوقها الأول للاستثمار الخاص بقيمة ملياري دولار.
لكن القصة لا تبدأ هنا فقط.
الرؤية التي صنعت الصندوق
حين اجتمع حازم بن قاسم مع فريقه قبل سنوات قليلة، كانت رؤيته واضحة: الخليج مقبل على طفرة اقتصادية، لكن شركاته تحتاج إلى شريك استثماري يفهم طبيعتها المحلية وطموحاتها العالمية.
ومن هنا وُلد صندوق “بلو فايف ريف الأول” – صندوق يريد الاستثمار في الشركات الخاصة الكبيرة التي تصنع الفارق، سواء في الرعاية الصحية أو التكنولوجيا أو الصناعة أو حتى الضيافة والطيران.
ليس مجرد صندوق آخر
“إن هذا الصندوق ليس استثماراً عادياً، سيتيح لنا فرص شراكة مع مؤسسين بارزين وفرق إدارة استثنائية، لصناعة شركات رائدة عالمياً تنطلق من الخليج.”
حازم بن قاسم، المؤسس والرئيس التنفيذي
لماذا الخليج الآن؟
من لندن إلى بكين مروراً بالرياض وجدة والمنامة، تدير “بلو فايف كابيتال” استثماراتها بفريق يضم 27 خبيراً. لكنها تؤمن أن الأسواق الخليجية اليوم هي البوابة إلى الشرق والغرب، حيث يلتقي رأس المال بالتنفيذ السريع، والتشريعات المرنة بالطموح الذي لا سقف له.
ما وراء الصندوق: إمبراطورية استثمارية
“بلو فايف كابيتال” ليست صندوقاً واحداً، بل منصة كاملة بثلاثة أذرع:
- بلو فايف المالية – لدعم الاندماجات والاستحواذات في التأمين وإدارة الثروات والأسواق العامة.
- بلو فايف لإدارة الأصول – صناديق استثمارية متخصصة في الأسهم الخاصة والبنية التحتية.
- بلو فايف للاستشارات: تقدم المشورة الاستراتيجية للصفقات الكبرى وزيادة رأس المال وترتيب الديون.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.