- استطاعت “ديريل ماكيساك” البالغة من العمر 62 عاماً، وهي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة McKissack & McKissack – لإدارة الإنشاءات والتصميم، والتي تحقيق دخل سنوي يتجاوز 25 مليون دولار.
- سحبت مكيساك 1000 دولار من حساب التوفير الخاص بها وأطلقت شركتها في عام 1990. واليوم، تدر الشركة ما يقرب من 30 مليون دولار سنويا.
- استخدمت “ماكيساك” مهاراتها في التواصل للحصول على أول مشروع لشركتها: القيام بالأعمال الداخلية في جامعتها، حيث عملت حوالي 80 ساعة أسبوعياً.
المصدر: العربية
توجت ديريل ماكيساك جهود خمسة أجيال كاملة من عائلتها، بعد أن حققت المرأة البالغة من العمر 62 عاماً وهي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة McKissack & McKissack – شركة إدارة الإنشاءات والتصميم – دخل سنوي يتجاوز 25 مليون دولار. باتت شركتها تقف وراء بعض المباني الأكثر شهرة اليوم – بدءاً من بناء متحف سميثسونيان الأميركي الأفريقي للتاريخ والثقافة إلى إصلاح معبد إبراهيم، والنصب التذكارية لنكولن وتوماس جيفرسون.
ويعود إرث الشركة إلى جدها الأكبر موسى، وهو صانع طوب ماهر جاء في الأصل إلى الولايات المتحدة كعبد في عام 1790. وقد تم تناقل مهاراته وصقلها من جيل إلى جيل، ما دفع اثنين من أحفاده إلى إنشاء شركة بناء في ولاية تينيسي، وتسمى أيضاً McKissack & McKissack.
ولا تزال هذه الشركة تابعة للعائلة، ومقرها الآن في نيويورك وتديرها شيريل، شقيقة ماكيساك التوأم.
وبدافع من رغبتها في العمل بمفردها، ورؤية المزيد من النساء السود مديرات تنفيذيات في صناعة البناء والتشييد، سحبت مكيساك 1000 دولار من حساب التوفير الخاص بها وأطلقت شركتها في عام 1990. واليوم، تدر الشركة ما بين 25 مليون دولار إلى 30 مليون دولار سنويا.، وفقاً للوثائق التي استعرضتها “CNBC Make It”- ونقلها موقع “العربية -“، وتدير مشاريع بقيمة 15 مليار دولار ولها مكاتب في شيكاغو ودالاس ولوس أنجلوس وبالتيمور.
تركت ماكيساك وظيفة هندسية براتب مكون من ستة أرقام لتأسيس شركتها، وسرعان ما أدركت أنه حتى مع حصولها على شهادة الهندسة المدنية من جامعة هوارد وخبرة العمل ذات الصلة، كان جذب العملاء أمراً صعباً.
قامت بحمل جهاز عرض قديم، وعرضت شرائح من العمل الذي قامت به لأفراد الأسرة للمساعدة في “بيع بضاعتي”. لقد نشرت إعلاناً عن وظيفة في صحيفة واشنطن بوست، وعينت موظفاً.
قالت مكيساك: “لقد كان الأمر سهلاً لأنه لم يكن لدي بنك يؤمن بي”. “لقد استغرق الأمر مني 5 سنوات حتى أحصل على أول حد ائتماني بقيمة 10000 دولار. ربما ذهبت إلى 11 بنكاً قالوا لي “لا”… [لكن] كان لدي شغف شديد في داخلي بأنه كان عليّ أن أفعل هذا، وكان الأمر سينجح معي”.
لقد استخدمت مهاراتها في التواصل للحصول على أول مشروع لشركتها: القيام بالأعمال الداخلية في جامعتها الأم. وتقول إنها وموظفها الوحيد قاما بكل العمل بأنفسهما، حيث كانت ماكيساك تعمل 80 ساعة أسبوعياً.
أدت إحدى الأعمال الناجحة إلى أخرى، وقامت ماكيساك ببناء مجموعة من الأعمال لعرضها على العملاء المحتملين. تقدمت بطلب للحصول على وظائف كمقاول فيدرالي، ووضعت قدمها في الباب للعمل في مشاريع البناء في البيت الأبيض ومبنى وزارة الخزانة الأميركية. وتبع ذلك مشاريع فيدرالية أكبر.
وقالت، إنها لم تدفع لنفسها سوى 7200 دولار في عامها الأول في العمل. والثانية 18 ألف دولار. وتضيف أنها دفعت أخيراً لنفسها راتباً قدره 100 ألف دولار بعد ما يقرب من 10 سنوات، مع إعطاء الأولوية لدفع رواتب موظفيها على نفسها على طول الطريق.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.