fbpx

لتعزيز نموها.. “إبانة” السعودية تحصد تمويل بقيمة 2.66 مليون دولار

لتعزيز نموها.. “إبانة” السعودية تحصد تمويل بقيمة 2.66 مليون دولار
المصدر: Ebana X
  • حصدت شركة “إبانة”، السعودية، للتقنية المالية جولة تمويلية (Pre-Series A)، وذلك بقيمة 10 ملايين ريال سعودي (أي حوالي 2.66 مليون دولار)، مع مشاركة رئيسية من شركة “إسناد للاستشارات القانونية وحوكمة الأعمال”.
  • تأسست “إبانة” في عام 2020، وتختص في إدارة سجل المساهمين، وتقديم حلول الحوكمة الرقمية للجمعيات ومجالس الإدارة، بالإضافة إلى برنامج أسهم الموظفين في المملكة.
  • سيساعد التمويل الجديد الشركة في تعزيز نمو الشركة من خلال تطوير أدوات إدارة علاقات المستثمرين، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من المنتجات والخدمات التقنية المالية التي تساهم في دعم الشركات.

أعلنت شركة “إبانة” للتقنية المالية عن إغلاق جولتها الاستثمارية (Pre-Series A) التي جمعت خلالها 10 ملايين ريال سعودي (ما يعادل 2.66 مليون دولار)، مع مشاركة رئيسية من شركة “إسناد للاستشارات القانونية وحوكمة الأعمال“.

تقدم “إبانة” حلولًا رقمية متكاملة في مجال تقنية المعلومات، حيث توفر بنية تحتية لتسهيل حوكمة الشركات من خلال منصات رقمية تشمل إدارة الجمعيات، إدارة مجالس الإدارة، وإدارة اللجان. يتم ذلك بدءًا من إرسال الدعوات مرورًا بكتابة البنود، والتصويت عليها، وصولاً إلى إعداد التقارير والمحاضر الفورية، بهدف تلبية المتطلبات القانونية وتعزيز الكفاءة الإدارية للشركات.

ستساهم هذه الجولة الاستثمارية في تعزيز نمو الشركة من خلال تطوير أدوات إدارة علاقات المستثمرين، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من المنتجات والخدمات التقنية المالية التي تساهم في دعم الشركات.

شركة إبانة

تأسست “إبانة” في عام 2020، وتختص في إدارة سجل المساهمين، وتقديم حلول الحوكمة الرقمية للجمعيات ومجالس الإدارة، بالإضافة إلى برنامج أسهم الموظفين في السعودية.

يشار إلى أنه قد شهدت ريادة الأعمال في السعودية طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث قدمت المملكة العديد من البرامج والمشاريع التي تدعم رواد الأعمال المحليين. مثل صندوق التنمية الصناعي الذي يوفر تمويلًا للشركات الناشئة. بالإضافة إلى ذلك، تم تأسيس الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت“. التي تهدف إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر تقديم استشارات، تدريب، وتمويل، مع تسهيل الإجراءات الحكومية لتأسيس الأعمال. كما أن برنامج “كفالة” يعتبر من البرامج التمويلية الهامة التي تساعد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الحصول على قروض ميسرة. هذه المبادرات تشكل بيئة ملائمة تساعد في دفع ريادة الأعمال إلى الأمام.

كما أن السعودية تشهد بشكل مستمر تنظيم مؤتمرات وفعاليات ريادية مثل “مؤتمر Leap” و”بيبان“، التي تجمع رواد الأعمال والمستثمرين في مكان واحد. وتوفر فرصًا كبيرة للتواصل، وتبادل الأفكار، والتعلم. هذه الفعاليات تسهم في خلق بيئة محفزة تؤدي إلى تطوير العديد من المشاريع الناشئة.

علاوة على ذلك، يساهم تزايد وجود المسرعات وحاضنات الأعمال في المملكة مثل “مسرعة الأعمال” في الرياض وجدة في تقديم الدعم اللازم للشركات الناشئة عبر توفير التمويل، الإرشاد، والتوجيه، مما يعزز فرص نجاح تلك المشاريع في المراحل المبكرة.

على الرغم من هذه الإنجازات، فإن هناك بعض التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال في المملكة، مثل الصعوبات المتعلقة بالحصول على التمويل في بعض القطاعات، وضرورة وجود المزيد من الخبرات في مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما أن هناك حاجة إلى مزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان تسريع النمو في هذا القطاع. ولكن بشكل عام، تظل السعودية بيئة مواتية لريادة الأعمال بفضل المبادرات الحكومية والدعم المتواصل للقطاع الخاص.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.