- نقل موقع قناة “العربية” عن شركة “ماجنت” أن مصر شهدت انخفاضا بنسبة 75% في إجمالي قيمة الاستثمار الجريء على أساس سنوي، حيث سجل النصف الأول من عام 2024 أدنى قيمة الاستثمار الجريء نصف سنوي خلال 5 سنوات ماضية.
- ارجع التقرير هذا الانخفاض إلى غياب الصفقات الضخمة والاستثمارات في المراحل المتأخرة التي تزيد قيمتها عن 20 مليون دولار.
- عند استبعاد الصفقات الضخمة، أظهرت مصر زيادة بنسبة 6% على أساس سنوي في قيمة الاستثمار الجريء غير الضخم.
المصدر: العربية
انخفاض في الاستثمار الجريء يشهده سوق ريادة الأعمال في مصر خلال الستة أشهر من العام الحالي، حيث ذكرت شركة ماغنيت أن مصر شهدت انخفاضا بنسبة 75% في إجمالي قيمة الاستثمار الجريء على أساس سنوي، حيث سجل النصف الأول من عام 2024 أدنى قيمة الاستثمار الجريء نصف سنوي خلال 5 سنوات ماضية. – بحسب ما نقله موقع “العربية” –
وأوضح التقرير أن هذا الانخفاض يعود إلى غياب الصفقات الضخمة والاستثمارات في المراحل المتأخرة التي تزيد قيمتها عن 20 مليون دولار.
وعند استبعاد الصفقات الضخمة، أظهرت مصر زيادة بنسبة 6% على أساس سنوي في قيمة الاستثمار الجريء غير الضخم.
مازالت التكنولوجيا المالية تتربع على القطاعات الأكثر أولوية بالسوق المصري، حيث أشارت الشركة إلى أن التقنية المالية حافظت على ريادتها في المشهد الاستثماري في مصر، حيث استحوذت على 32% من إجمالي الصفقات على الرغم من انخفاضها بنسبة 10% على أساس سنوي.
من جانبها، أرجعت قائدة فريق الأبحاث في ماغنيت، فرح النحلاوي، الانخفاض في قيمة الاستثمار الجريء يعود إلى أن أسعار الفوائد المرتفعة دفعت المستثمرين إلى الاستثمار في السندات الحكومية الملاذ الآمن الأقل خطورة مقارنة بالاستثمار الجريء.
وأضافت فرح النحلاوي، في مقابلة نقلتها “العربية Business”، أن 50% من المنظومة المصرية كانوا مستثمرين أجانب خلال عام 2022، وانخفضت النسبة إلى 38% في النصف الأول من هذا العام رغم ارتفاع المشهد الاستثماري 7%، نظراً لتركيز المستثمرين الدوليين على محافظهم الدولية.
وأشارت إلى ارتفاع التضخم في مصر وتراجع قيمة العملة المحلية، وسط تراجع للصفقات الضخمة في استثمارات رأس المال الجريء في مصر، موضحة أن الصفقة الضخمة تفوق 100 مليون دولار.
وذكرت أن العوامل الجيوسياسية في المنطقة أحد المؤثرات أيضاً.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.