- أعلنت مايكروسوفت مؤخرًا عن إطلاق “الذكاء الاصطناعي المسؤول” في أبو ظبي لتعزيز ممارسات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية.
- تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع شركة تطوير الذكاء الاصطناعي الإماراتية G42 وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ممارسات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية في الشرق الأوسط
أعلنت مايكروسوفت عن خطة لإنشاء مؤسسة تدعم التطوير المناسب للذكاء الاصطناعي في أبو ظبي. وتعتبر هذه الخطوة مهمة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وتعزز المعايير الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المنطقة.
جاء هذا الإعلان قبل اجتماع الذكاء الاصطناعي في باريس والذي سيجمع قادة العالم من المجالات الأكاديمية والتكنولوجية. وتخطط دولة الإمارات العربية المتحدة الآن لأن تكون رائدة في التطوير والتطبيق المسؤول لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
تتعاون جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) مع G42، مطور AI الإماراتي لإنشاء أساس متين. ويسلط انخراط مايكروسوفت الضوء على التزام الشركة بالمنطقة ويبني على استثمارها البالغ 1.5 مليار دولار في G42 في عام 2024.
التعاون العالمي
ستقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قريبًا مبادرة الاستعداد للمخاطر العالمية وسلامة الذكاء الاصطناعي (GRASP). وهي ترسم خريطة للمخاطر الرئيسية للذكاء الاصطناعي وتستكشف حلولًا عالمية مختلفة. وستقدم مبادرة GRASP نتائجها إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وأعضاء الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي.
تشارك العديد من مؤسسات الإمارات العربية المتحدة بشكل أكبر في تطوير AI. شكلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وكلية الهندسة البوليتكنيكية في باريس شراكة بحثية كجزء من التعاون العام مع فرنسا.
وقع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإيمانويل ماكرون مؤخرًا اتفاقية لإنشاء حرم جامعي ومركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقيمة 50 مليار دولار في فرنسا.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.