fbpx

“نوفاستار” تُخصص 50 مليون دولار لمشروعات التكنولوجيا المناخية في الزراعة المصرية

“نوفاستار” تُخصص 50 مليون دولار لمشروعات التكنولوجيا المناخية في الزراعة المصرية
المصدر: Businessmen
  • أعلنت الحكومة المصرية عن تخصيص 50 مليون دولار من استثمارات صندوق المناخ الأخضر (GCF) لمشروعات التكنولوجيا المناخية في قطاع الزراعة.
  • يأتي هذا التمويل ضمن استثمار إجمالي بقيمة 200 مليون دولار في صندوق نوفاستار فينتشرز الثالث (Novastar Ventures Fund III).
  • يهدف الصندوق إلى دعم الشركات الناشئة وتلك في مراحل النمو لتسريع التحول نحو تنمية نظيفة وشاملة ومستدامة في إفريقيا.

استثمار جديد ضمن شراكة مع صندوق المناخ الأخضر

أعلنت الحكومة المصرية عن تخصيص 50 مليون دولار من استثمارات صندوق المناخ الأخضر (GCF) لصالح مشروعات التكنولوجيا المناخية في قطاع الزراعة، ضمن استثمار إجمالي يبلغ 200 مليون دولار في صندوق نوفاستار فينتشرز الثالث (Novastar Ventures Fund III).

وجاءت الموافقة خلال الاجتماع الثالث والأربعين لمجلس إدارة الصندوق في إنتشون، كوريا الجنوبية، حيث يهدف التمويل إلى دعم مبادرات المناخ في خمس دول إفريقية، مع التركيز بشكل خاص على مصر.

دعم الشركات المصرية العاملة في التكنولوجيا المناخية

قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزيرة البيئة، إن المبلغ المخصص لمصر سيوجه للاستثمار في شركات تعمل في التكنولوجيا المناخية داخل القطاع الزراعي، على أن يتركز التمويل على ثلاث ركائز رئيسية:

  • تعزيز القدرة على التكيف والمرونة المناخية،
  • خفض الانبعاثات الكربونية عبر التقنيات النظيفة،
  • إدارة الموارد الطبيعية بطرق مبتكرة ومستدامة.

وأكدت عوض أن تمكين الشركات العاملة في هذا المجال من الحصول على رأس المال هو خطوة أساسية لتوسيع استثماراتها في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، مشيرة إلى أن مصر من أكثر الدول تأثرًا بتغير المناخ.

بناء منظومة ابتكار إفريقية في التكنولوجيا المناخية

يهدف الصندوق إلى دعم الشركات الناشئة وتلك في مراحل النمو لتسريع التحول نحو تنمية نظيفة وشاملة ومستدامة في إفريقيا، في إطار رؤية نوفاستار لبناء منظومة متكاملة للابتكار في مجال التكنولوجيا المناخية، تجمع بين التمويل الخاص والعائد البيئي والاقتصادي المستدام.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.