- شهدت أسواق المعادن الثمينة يوم الثلاثاء أكبر موجة بيع منذ أكثر من 12 عامًا، كما تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 6.3%، بينما انخفضت الفضة بنسبة 8.7%.
- كما هبطت أسهم شركات التعدين الكبرى مثل Barrick Mining وNewmont وAgnico Eagle Mines بأكثر من 8%.
- جاء الهبوط بعد موجة ارتفاع قوية في الأسبوع الماضي أوصلت الذهب إلى مستويات قياسية جديدة.
- دعمت هذه الارتفاعات توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
شهدت أسواق المعادن الثمينة هبوطًا مفاجئًا، حيث سجل الذهب والفضة أكبر انخفاض لهما منذ أكثر من 12 عامًا، بعد موجة ارتفاع قوية خلال الأسابيع الماضية.
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 6.3%، بينما تراجعت الفضة بنسبة 8.7%. كما تأثرت أسهم شركات التعدين الكبرى مثل Barrick Mining وNewmont وAgnico Eagle Mines التي خسرت أكثر من 8% في بداية التعاملات.
موجة الصعود تتوقف فجأة
خلال الأسبوع الماضي، وصلت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة، مدفوعة بتوقعات أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام، في محاولة لدعم الاقتصاد.
كما لجأ كثير من المستثمرين إلى الذهب لحماية أموالهم من ارتفاع الديون والعجز في الموازنة الأمريكية، وهو ما زاد الطلب بشكل كبير ودفع الأسعار للصعود السريع.
عودة الهدوء إلى الأسواق
لكن هذا الصعود لم يدم طويلًا، إذ أدت عودة المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وتحسن قوة الدولار الأمريكي إلى تراجع شهية المستثمرين للذهب، ما تسبب في موجة بيع واسعة.
ويرى محللون أن الأسواق كانت مُبالِغة في تفاؤلها، وأن الأسعار احتاجت إلى تصحيح بعد الارتفاع الكبير الأخير.
تصحيح مؤقت أم بداية تراجع طويل؟
رغم الانخفاض الحاد، يعتقد خبراء أن ما حدث لا يعني بالضرورة أن الذهب في طريقه للهبوط المستمر، بل هو تصحيح طبيعي بعد مكاسب قوية.
ويؤكد محللون أن الذهب سيظل ملاذًا آمنًا للمستثمرين في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي حول العالم.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
