fbpx

“اخطب”.. تطبيق مصري للباحثين عن الحب

يطلب تطبيق أخطب معلومات عن التعليم والوظيفة والوضع الاجتماعي
“اخطب”.. تطبيق مصري للباحثين عن الحب
لضمان الجدية، لا يسمح التطبيق للمستخدم بالتحدث مع عدة أشخاص في نفس الوقت

تطبيق لطلب الطعام. تطبيق لطلب التاكسي تطبيق لطلب المواعدة. تتحرج الغالبية من الحديث عن خبرتها مع تطبيقات المواعدة الإلكترونية، لكن الأرقام والإحصائيات تشير لشعبية متزايدة لها.

في ٢٠١٧ أطلق محمود خلف تطبيق أخطب Okhtub، للمواعدة الإلكترونية: “صممنا التطبيق بحيث يكون مناسب للثقافة المصرية”.

بدأ خلف تنفيذ الفكرة في ٢٠١٧، من خلال سؤال الناس على موقع فيسبوك عن آرائهم حول ما سيقدموه في التطبيق “ردود فعل الناس كانت مرتبطة أكثر بكيفية ضمان الخصوصية، والبيانات، وكيف سيساعدهم التطبيق على إيجاد شريك حياتهم المناسب، وجدنا إقبال من الجمهور، فبدأنا بعدها تنفيذ التطبيق”.

“نريد ضمان الخصوصية للمستخدمين، مراعاة لعادات وتقاليد المجتمع الشرقي”

محمود خلف، مؤسس أخطب

يشرح خلف طريقة استخدام التطبيق والتي تبدأ من تسجيل البيانات الشخصية، ومعلومات عن التعليم والوظيفة والوضع الاجتماعي، والحالة المادية والبيانات المطلوبة في الشخص الآخر، ثم يعمل التطبيق بالتعرف على شخصية المستخدم من خلال اهتماماته، واستجابته للترشيحات التي تظهر له”.

حسب خلف فإن التأكد من بيانات المستخدمين تتم من خلال إدخال البطاقة الشخصية، وعدم إدخال رقم هاتف مكرر. كما يتم التأكد من أن الصورة الشخصية الخاصة حقيقية. “نريد ضمان الخصوصية للمستخدمين، مراعاة لعادات وتقاليد المجتمع الشرقي” يقول خلف.

ولضمان الجدية، لا يسمح التطبيق للمستخدم بالتحدث مع عدة أشخاص في نفس الوقت. يقول خلف: “نريد ضمان أن يكون  هناك التزام بين الأشخاص المتوافقين معا، واستكمال التواصل بينهم إذا كان هناك توافق”.

” أتخذ منا وقت لنقنع المستخدمين بضمان الأمان والجدية في التطبيق”

محمود خلف، مؤسس أخطب

يعتمد تطبيق أخطب على نظام الاشتراكات، ووصل عدد مستخدميه إلى ٥٠ ألف، ٥٨٪ من الذكور، و٤٢٪ من الإناث. “نجح التطبيق في تحقيق أكثر من ١٥٠ خطوبة و١٣٠ زواج حتى الآن” الحديث لخلف.

بلغت إيرادات تطبيقات المواعدة في العالم خلال ٢٠١٩ حوالي ٢,٢ مليار دولار، حسب  شركة آب أني App Annie لتحليل بيانات التطبيقات. رغم ذلك فإن ثقافة المجتمعات العربية حول تطبيقات التعارف أكبر صعوبة تواجه مؤسس أخطب، وغيره من مؤسسي التطبيقات العربية.

يحكي خلف: ” أمضينا وقتا طويلا لنقنع المستخدمين بضمان الأمان والجدية في التطبيق”، كما أن حالات الزواج والخطوبة مازالت لا تصرح عن طريقة تعارفهم أمام الأهل أو على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم تواصلهم مع خدمة العملاء في التطبيق لإعلامهم بخطوة الارتباط الرسمي.

يرى خلف أنه برغم عدم إعلان الأشخاص عن هويتهم، إلا أن حالات النجاح شجعت الناس أكثر على استخدام تطبيقات المواعدة.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.