• قال وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، إن لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي وافقت على الشريحة الثانية من حزمة التمويل المقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر، والتي تبلغ قيمتها 4 مليارات يورو.
• كانت  مصر قد تسلمت الشريحة الأولى من الحزمة في ديسمبر الماضي بقيمة مليار يورو، وتصل القيمة الإجمالية للحزمة إلى 7.4 مليار يورو.
• يشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كان قد صرح من قبل أن التكلفة المباشرة لاستضافة مصر ما يزيد على 9 ملايين شخص، ما بين لاجئ ومقيم، بسبب ظروف عدم الاستقرار في بلادهم، بأكثر من 10 مليارات دولار سنوياً.

ماذا يحدث؟

قال وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، إن لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي وافقت على الشريحة الثانية من حزمة التمويل المقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر، والتي تبلغ قيمتها 4 مليارات يورو.

وأضاف عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي أن التصويت النهائي على هذه الشريحة من المنتظر أن يتم في البرلمان الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة، معربًا عن أمله في أن يتم ذلك بسلاسة ودون عقبات.

وأوضح أن مصر تسلمت الشريحة الأولى من الحزمة في ديسمبر الماضي بقيمة مليار يورو، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”. وتصل القيمة الإجمالية للحزمة إلى 7.4 مليار يورو، وهي التزامات تعهد بها الاتحاد الأوروبي لدعم مصر على مدار السنوات القادمة، وذلك عقب رفع مستوى العلاقات بين الجانبين إلى شراكة استراتيجية شاملة في مارس 2024.

جاءت تصريحات عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في القاهرة مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، حيث أكد خلاله الاتفاق مع كالاس على تفعيل المحور السياسي للشراكة الاستراتيجية من خلال الإعداد لعقد القمة المصرية الأوروبية الأولى خلال العام الجاري.

استضافة ملايين اللاجئين

كما تطرق الوزير إلى الأعباء التي تتحملها مصر جراء استضافة ملايين اللاجئين من دول تشهد صراعات ونزاعات مسلحة، مشيرًا إلى وجود نحو 10 ملايين لاجئ أو “ضيف أجنبي” داخل البلاد، ومؤكدًا الحاجة إلى مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي لمساعدة مصر في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن ذلك.

” هذه الأعباء تتزايد في ظل تحديات اقتصادية عالمية، أبرزها تداعيات الأزمة الأوكرانية على أسعار الغذاء، بالإضافة إلى الأزمة المتفاقمة في البحر الأحمر، والتي أثرت بشدة على إيرادات قناة السويس، متسببًة في خسائر تجاوزت 65% من العائدات، أي ما يفوق 8 مليارات دولار”.

وزير الخارجية المصري، عبدالعاطي

يشار إلى أنه قد  التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الأسبوع الماضي لاستعراض تفاصيل حصر  التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر.

يشار إلى أن مدبولي كان قد صرح من قبل أن التكلفة المباشرة لاستضافة مصر ما يزيد على 9 ملايين شخص، ما بين لاجئ ومقيم، بسبب ظروف عدم الاستقرار في بلادهم، بأكثر من 10 مليارات دولار سنوياً.

ووفق تقديرات حكومية مصرية ودولية، فإن أعداد اللاجئين والأجانب المقيمين على أراضيها تتعدى 9 ملايين أجنبي، من نحو 133 دولة.