- اختتمت قمة البريكس 17 بتوقيع مذكرة تفاهم اقتصادية تاريخية بين مجموعة أبوظبي للاستثمار (ADIG)، التي تسهم في تأسيس ثلث القطاع المصرفي في دولة الإمارات، وبنك البرازيل (Banco do Brasil S.A.)،
- يستهدف الصندوق تمويل مشاريع استراتيجية كبرى في قطاعات الصناعة والزراعة والعقارات، إضافة إلى التكنولوجيا، البيئة، إعادة التدوير، الطاقة، البنية التحتية، النقل، الصحة، التعليم، التدريب، تجارة التجزئة، وأدوات الدين العام. ويُعد الصندوق الأكبر من نوعه بين دول مجموعة البريكس.
من قمة البريكس إلى اتفاقية هي الأكبر
أنهت قمة البريكس السابعة عشرة أعمالها أمس بتوقيع اتفاقية وصفت بأنها أكبر مذكرة تفاهم اقتصادية بين مجموعة أبوظبي للاستثمار (ADIG)، التي تسهم في تأسيس ثلث القطاع المصرفي في دولة الإمارات، وبنك البرازيل (Banco do Brasil S.A.)، بقيمة تتجاوز 100 مليار دولار أمريكي، لتأسيس صندوق استثماري تنموي ضخم.
من الأطراف الموقعة؟
- مجموعة أبوظبي للاستثمار (ADIG): تسهم في تأسيس ثلث القطاع المصرفي الإماراتي وتدير استثمارات استراتيجية إقليمية وعالمية.
- بنك البرازيل (Banco do Brasil S.A.): أقدم مؤسسة مالية في البرازيل وأمريكا اللاتينية بعمر يتجاوز 200 عام.
وقع الاتفاقية زايد بن راشد بن عويضة القبيسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي للاستثمار، وتارسيانا ميديروس، رئيسة بنك البرازيل.
أهداف الصندوق الاستثماري العملاق
يستهدف الصندوق قطاعات استراتيجية حيوية تشمل:
- الصناعة والزراعة والعقارات
- التكنولوجيا والبيئة وإعادة التدوير
- الطاقة والبنية التحتية والنقل
- الرعاية الصحية والتعليم والتدريب
- تجارة التجزئة وأدوات الدين العام
وتعد هذه الخطوة امتدادًا لاتفاق سابق تم التوصل إليه خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو، حيث تم الاتفاق على تأسيس الصندوق لتنمية الاقتصاد البرازيلي ودول أخرى، بما يتماشى مع رؤية البريكس لبناء شراكات اقتصادية عالمية مستدامة.
ماذا قالوا عن الاتفاقية؟
“تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي، وترسخ مكانتها كشريك عالمي موثوق في التنمية المستدامة.”
“زايد بن راشد بن عويضة القبيسي”، الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي للاستثمار
لماذا يهمنا هذا الخبر؟
- يعكس صعود الدور الاستثماري الإماراتي عالميًا
- يفتح فرصًا جديدة للشركات الناشئة في سلاسل الإمداد والتكنولوجيا والبنية التحتية
- يؤكد أهمية التحالفات العابرة للقارات لتسريع التنمية المستدامة
في وقت تتسابق فيه الاقتصادات الناشئة لجذب استثمارات ضخمة، تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها كشريك تنموي عالمي، بينما تفتح البرازيل أبوابها لاستثمارات استراتيجية تتجاوز الـ100 مليار دولار. اتفاقية قد تعيد تشكيل ملامح التعاون جنوب-جنوب في السنوات المقبلة.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.