fbpx

“بلومسبون” الإماراتية تحصد 218 ألف دولار لتحويل أدوات مائدتك إلى خضراء

“بلومسبون” الإماراتية تحصد 218 ألف دولار لتحويل أدوات مائدتك إلى خضراء
المصدر: Dubai TV Youtube
  •  شركة “بلومسبون”، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، حصلت على تمويل بقيمة 800,000 درهم إماراتي (أي حوالي 218 ألف دولار ) من رجل الأعمال توفيق كريدية، مقابل 49% من أسهم الشركة، ضمن الموسم الثالث من برنامج “شارك تانك دبي”.
  • بلومسبون هي أول علامة تجارية في العالم تُقدّم أدوات مائدة قابلة للزراعة، مصنوعة من قش القمح وتحتوي على كبسولات بذور قابلة للذوبان. بعد الاستخدام، يمكن دفنها في التربة لتتحوّل إلى نبتات مثل الريحان أو النعناع.
  • تسعى الشركة إلى توسيع خطوط إنتاجها، دخول أسواق جديدة، وتعزيز وجودها في قطاع التجزئة، بالإضافة إلى السعي للحصول على شهادة B Corp التي تُعزّز مكانتها كشركة تؤمن بالأثر الإيجابي البيئي والاجتماعي.

في عرضٍ على خشبة “شارك تانك دبي” لا يتجاوز دقائق، زُرعت صفقة، نمت فكرة، وترسّخ مسار شركة بلومسبون — الناشئة البيئية التي خرجت من دبي وهي تحلم أن تجعل الاستدامة عادة منزلية لا رفاهية نخبوية.

800,000 درهم إماراتي (أي حوالي 218 ألف دولار) كانت حصيلة لحظة حاسمة، عندما قرر توفيق كريدية، الرئيس التنفيذي لـ “براندز فور ليس”، ضخّ استثمار مقابل 49% من أسهم الشركة. لم يكن العرض مجرّد مال، بل اتفاق شراكة بين رؤية خضراء وشبكة تجزئة إقليمية.

من طبق إلى شجرة

بلومسبون ليست مجرد شركة أدوات مائدة. إنها أول من قدّم أدوات طعام قابلة للزراعة: صُنعت من قشّ القمح، مُطعّمة بكبسولات بذور. بعد استخدامها، تُغرس في التربة لتُنبت ريحانًا، نعناعًا… وربما وعيًا جديدًا حول ما يعنيه “الاستخدام” في عصر استهلاك سريع.

“نحن لا نصنع المنتجات فقط، بل نعيد تشكيل العادات”.

مصطفى خطاب، المؤسس

كريدية، بخبرته في قطاع التجزئة، التقط تلك الفكرة. رأى فيها ما هو أبعد من شوكة وسكين — رأى فيها سلوكًا استهلاكيًا جديدًا يقوده الجيل Z.

المصدر: تلفزيون دبي – Dubai TV

من المشاركة إلى الانتشار

المشاركة في البرنامج كانت بمثابة خطو ة جديدة للشركة الناشئة، وها هي الآن تخطط للانتقال من فكرة ذكية إلى حضور تجزئة فعلي في الأسواق.

الصفقة ليست مجرد توقيع. إنها بوابة إلى:

  • أسواق جديدة
  • شهادات بيئية (B Corp قيد السعي)
  • توسع في خطوط الإنتاج
  • زراعة شجرة مقابل كل طلب
  • موقع إلكتروني خالٍ من الانبعاثات الكربونية

 الرؤية المستقبلية

بدعم كريدية، لا تبحث بلومسبون فقط عن مستهلكين، بل عن مجتمع. عن أناس لا يطلبون أدوات مائدة وحسب، بل يطلبون أثرًا بيئيًا أقل، وإحساسًا أكبر بالمسؤولية.

“بلومسبون” تزرع الآن في التربة الخصبة للتجزئة الخليجية، وتسقي شجرتها الأولى في مشهد استهلاكي يتبدل جذريًا. هل تكون هي العلامة البيئية التي تقود الجيل الجديد من المنتجات في الإمارات والمنطقة؟

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.