• أعلنت شركة بيردآي BirdEye السعودية، المتخصصة في حلول إدارة التجزئة، عن إغلاق جولة تمويل ما قبل البذور بمبلغ 2.2 مليون ريال (أي حوالي 586 ألف دولار) بمشاركة صندوق استثماري محلي داعم للتقنية.
• ستوظف الشركة التمويل الجديد ​​ لتوسيع التواجد داخل المملكة، تطوير منتجات تقنية جديدة، واستقطاب كفاءات جديدة.
• تأُسست الشركة في نوفمبر 2024 على يد عبدالله بن عميره وعبدالرحمن الحسن، لتكون أداة ذكية وسهلة تُساعد تجار التجزئة على المنافسة والنمو.

في زحام المتاجر والمنافسة الرقمية، ظهر طائر صغير اسمه “بيردآي” يرفرف بثقة في سماء قطاع التجزئة السعودي.

المنصة، التي انطلقت في نوفمبر 2024 على يد عبدالله بن عميره وعبدالرحمن الحسن، بدأت بفكرة بسيطة: كيف نمنح تجار التجزئة أدوات ذكية لا تحتاج دليلاً لفهمها؟ أدوات تُسهّل إدارة المبيعات، المخزون، التعاملات، وحتى تجربة الزبون.

تمويل

اليوم، أعلنت بيردآي عن إغلاق جولتها الاستثمارية الأولى بقيمة 2.2 مليون ريال سعودي (أي حوالي 586 ألف دولار)، بدعم من صندوق محلي يؤمن بالمواهب التقنية المحلية ويستثمر في نموها. 

الهدف؟

 التوسّع داخل المملكة، تطوير مزايا جديدة، واستقطاب كفاءات سعودية تُعيد تعريف تجربة التاجر اليومية.

“هذه الجولة ليست مجرد تمويل، بل نقطة تحوّل… نريد بناء تجربة تجزئة ذكية، تُشبه السوق السعودي فعلاً.”

عبدالله بن عميره، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي

بيردآي لا تبيع حلولًا مجرّدة، بل تقدّم منصة متكاملة تُفكر كالتاجر: 

ماذا يريد التاجر؟

 سرعة، بساطة، أدوات مرنة. 

النتيجة؟

 منتج تقني يستوعب تفاصيل السوق المحلي ولا يفرض عليه نموذجًا مستوردًا من وادي السيليكون.

هذا التوجه يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تُراهن على الشركات الصغيرة والمتوسطة كمحرك أساسي للاقتصاد. وبالنسبة لبيردآي، الأمر واضح: نحن لسنا تطبيقًا فقط، بل شريك رقمي للتاجر في كل فاتورة، طلبية، وخطوة نحو النمو.

الخطوة التالية؟

 المزيد من التوسع داخل مدن المملكة، إطلاق شراكات تقنية جديدة، وتطوير واجهات استخدام “تفهمها من أول لمسة”، دون تعقيد ولا زحمة خصائص لا يحتاجها التاجر.

ربما لا تُغيّر بيردآي قواعد اللعبة بالكامل. لكنها بالتأكيد تكتب سطورًا جديدة في دليل التحوّل الرقمي لتجار التجزئة… سطور تبدأ من السوق المحلي، وتُصاغ بلغة يفهمها الجميع: البساطة، الذكاء، والثقة.