- أغلقت “تعاوني”، المنصة السعودية المختصة بأتمتة التدريب التعاوني والتطوير المهني، جولة استثمارية بقيمة 1.6 مليون دولار بقيادة شركة M Capital، وبمشاركة عدد من المستثمرين الداعمين.
- تأسست المنصة عام 2021 على يد علياء الغبين بهدف تقديم منصات تعلم وتوجيه داخلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم التطوير المهني للطلاب والمتدربين بما يواكب متطلبات سوق العمل السعودي.
- ستوظف الشركة التمويل الجديد بغرض تسريع نموها والتوسّع في أسواق جديدة.
بينما يشهد سوق العمل السعودي تسارعًا في التحول الرقمي وتنامي الحاجة إلى كوادر مؤهلة ومواكبة، نجحت منصة “تعاوني“، المتخصصة في أتمتة التدريب التعاوني والتطوير المهني، في جذب الأنظار بإغلاقها جولة استثمارية بقيمة 1.6 مليون دولار أمريكي، بقيادة M Capital، إلى جانب عدد من المستثمرين الداعمين. التمويل الجديد ليس مجرد دعم مالي، بل هو تزكية واضحة لرسالة “تعاوني” في تحويل تجربة التدريب المهني إلى تجربة رقمية متكاملة.
خطوة نحو المستقبل
لكن “تعاوني” لا تكتفي بمجرد أتمتة العمليات؛ بل تتقدم خطوة نحو المستقبل، من خلال توفير منصات تعلم وتوجيه داخلية (LMPs) مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تتيح للمؤسسات تصميم برامج تطوير مهني تتماشى مع متغيرات السوق واحتياجات الكفاءات. وتُعد هذه الوظيفة إضافة استراتيجية تسهم في إعداد خريجين ليس فقط مؤهلين أكاديميًا، بل مهيئين فعليًا للاندماج في بيئات العمل الحديثة.
توسع محلي وإقليمي
الجولة الاستثمارية الأخيرة تؤكد أن رؤية “تعاوني” تلقى صدى واسعًا لدى المستثمرين، في وقت تُراهن فيه السعودية على تنمية رأس المال البشري كأحد ركائز رؤية 2030. ومع هذا التمويل، تتجه “تعاوني” إلى التوسع داخل المملكة وخارجها، وتطوير تكاملها مع أنظمة الموارد البشرية والتعليم، لتكون منصة محورية في منظومة إعداد الجيل القادم من الكفاءات.
ماذا تعرف عن “تعاوني”؟
تأسست “تعاوني” في عام 2021 على يد رائدة الأعمال علياء الغبين، لتقدم حلاً تقنيًا يُعيد هندسة العلاقة التقليدية بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل. فبدلًا من العمليات الورقية والارتجالية التي كانت تسيطر على التدريب التعاوني، تقدم المنصة نظامًا ذكيًا يُبسط الدورة كاملة: من القبول، إلى التتبع، إلى التقييم.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.