- أعلنت شركة “تينسنت” الصينية عن عزمها تعزيز استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع حضورها بالمنطقة، وذلك عبر خطط توسع باستثمارات بقيمة 150 مليون دولار لإنشاء أول مركز بيانات لها في المملكة العربية السعودية خلال عام 2025.
- تعتزم الشركة ضخ 500 مليون دولار لبناء مركز بيانات في إندونيسيا، لتعزيز مكانتها كمزود عالمي رائد في مجال الحوسبة السحابية.
ماذا يحدث؟
أعلنت شركة “تينسنت” الصينية عن عزمها تعزيز استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع حضورها العالمي، وذلك خلال قمة “تينسنت” العالمية للنظام الإيكولوجي الرقمي التي أُقيمت بمدينة قوانغتشو في مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين.
150 مليون دولار للتوسع إلى المملكة
وتتضمن خطط التوسع الطموحة للشركة استثمارًا بقيمة 150 مليون دولار لإنشاء أول مركز بيانات لها في المملكة العربية السعودية خلال عام 2025، في إطار جهودها لتعزيز البنية التحتية الرقمية في الشرق الأوسط.
“الشركة رفعت من وتيرة استثماراتها في البحث والتطوير خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة 21% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 18.9 مليار يوان (نحو 2.63 مليار دولار أميركي)”.
وفيما يتعلق بالحوسبة، قامت الشركة بإنشاء مراكز بيانات متطورة في قوانغتشو، تشينغيوان، وشاوقوان، ضمن منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى، لتكون حجر الأساس في دعم التحول الرقمي والصناعي.
من جانبه، أشار لي تشيانغ، نائب رئيس “تينسنت”، إلى أن “تينسنت كلاود” توسعت بشكل لافت على المستوى الدولي، حيث حافظت على نمو مزدوج الرقم في أعمالها الخارجية خلال السنوات الثلاث الماضية، وخدمت أكثر من 10 آلاف عميل في أكثر من 80 دولة ومنطقة حول العالم.
500 مليون دولار لمركز بيانات في إندونيسيا
وتعتزم “تينسنت” خلال العام الجاري ضخ 150 مليون دولار إضافية في الشرق الأوسط، إلى جانب 500 مليون دولار لبناء مركز بيانات ثالث في إندونيسيا، مما يعزز مكانتها كمزود عالمي رائد في مجال الحوسبة السحابية.
وسجلت الشركة أداءً مالياً قوياً في عام 2024، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 8% على أساس سنوي لتبلغ 660.3 مليار يوان، في حين شهدت أرباحها الإجمالية والتشغيلية ارتفاعاً بنسبة 19% و24% على التوالي.
وتُعزى هذه القفزات النوعية إلى الدور المحوري الذي لعبه الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الابتكار داخل “تينسنت”، مما أسهم في تحقيق نمو مستدام عالي الجودة، وفقاً لما ورد في نتائجها المالية الصادرة في مارس الماضي.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.