- أعلنت “سوبر كابيتال”، إحدى أنشط شبكات المستثمرين الملائكة ومنصات صفقات الأندية في أوروبا، عن إطلاق نادي سوبر كابيتال الشرق الأوسط وأفريقيا، بهدف دعم الابتكار في الأسواق سريعة النمو في المنطقة، وتوسيع حضورها خارج أوروبا.
- سيستثمر نادي MEA في ما يصل إلى 10 شركات ناشئة سنويًا، بتذاكر تتراوح بين 100,000 و250,000 يورو لكل صفقة، مع التركيز على شركات تتمتع بإمكانات نمو عالية.
- يشمل تركيز النادي قطاعات متنوعة، من أبرزها: التكنولوجيا المالية، الخدمات اللوجستية، البرمجيات كخدمة (SaaS)، التكنولوجيا الصحية، التنقل، وخدمات المستهلك.
في مدينة أبيدجان، قبل ثلاث سنوات، جلس أكسل بيرييه في مقهى صغير يناقش خطط التوسّع لشركة AUTO24. كانت الأسواق تتحرك بسرعة، والشركات الناشئة الإفريقية تُحلّق وسط تحديات تمويلية قاسية. يومها، قال: “ما ينقصنا ليس فقط المال… بل رأس المال الذي يعرف كيف يُساعد.”
اليوم، يعود الرجل ذاته، ولكن بشراكة جديدة، وبوعد أكبر: سوبر كابيتال تدخل رسمياً إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ماذا يعني ذلك؟
منذ 2019، قامت سوبر كابيتال بحقن أكثر من 30 مليون يورو في أكثر من 150 شركة ناشئة أوروبية—من شركات الاتصالات إلى الذكاء الاصطناعي، من اشتراكات الهواتف إلى الطاقات النظيفة. منصة تنسج صفقات بذكاء، تبني شبكات بمرونة، وتحترم المؤسس قبل كل شيء.
لكن الآن، قررت الشبكة الأوروبية أن تتجاوز المتوسطات المألوفة في برلين وباريس، وتتجه إلى لاغوس، القاهرة، الرياض، ونيروبي.
“Super Capital MEA”: نادي من طراز جديد… ولمنطقة تستحق أكثر
بشراكة وثيقة مع المستثمر المتسلسل أكسل بيرييه، تُطلق المنصة نادي Super Capital الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو كيان مستقل بديناميكية إقليمية، يستثمر سنويًا في نحو 10 شركات ناشئة ذات نمو مرتفع، بصفقات تتراوح ما بين 100 ألف إلى 250 ألف يورو.
القطاعات المستهدفة؟ التكنولوجيا المالية، SaaS، الرعاية الصحية، اللوجستيات، والتنقل — تمامًا حيث يحدث التحول الحقيقي.
من هم خلف المشروع؟
كورينتين أورسيني، تيبوت جيمينيز، فريديريك بيك — مؤسسو Super Capital — صنعوا منصة تمتد من ميونيخ إلى مدريد، حيث يتلاقى رأس المال مع الرؤية.
كورينتين أورسيني، مؤسس Super Capital
“أفريقيا والشرق الأوسط لم تعودا هامشًا.. بل مستقبلًا يحتاج إلى من يفهمه قبل أن يُمولّه.”
أما بيرييه، فحماسه لا يُخفى: “ما نبنيه هنا ليس مجرد صفقة. نحن ندخل كشركاء مؤسسين، نستثمر بالمال… وبالوقت، والنية، والخبرة.”
من الاستثمار إلى التوسّع: استراتيجية ما بعد الصفقة
سوبر كابيتال لا تكتفي بالشيكات الأولى. بل تقدم للمؤسسين شبكة علاقات أوروبية قوية، وتمويل لاحق، وتوسّع في السوق.
مع إطلاق النادي الإقليمي، تتحرك المنصة لتعزيز الجسر بين رأس المال الأوروبي والابتكار القادم من الجنوب العالمي، حيث الإمكانات هائلة، والتحديات فريدة.
نادي بنبض محلي… وروح عالمية
الأسواق الناشئة لا تبحث عن المال فقط، بل عن شركاء يفهمون الاختلاف، ويحترمون الجغرافيا، ويؤمنون بالوقت الطويل.
Super Capital MEA ليست مجرد امتداد جغرافي، بل تحول استراتيجي نحو مستقبل يكتب من القاهرة، يرسم من لاغوس، ويُنشر من دبي.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
