- شركة Monarch الأمريكية التي شارك في تأسيسها رائد الأعمال المصري عثمان عثمان، أعلنت عن حصولها على 75 مليون دولار في جولة تمويل من الفئة B، بقيادة Forerunner Ventures وFPV Ventures.
- مع هذا التمويل يُرفع إجمالي تقييم الشركة الأمريكية إلى 850 مليون دولار.
- تُقدم Monarch تطبيقًا لإدارة الشؤون المالية الشخصية بشكل متكامل، يُتيح للمستخدمين تتبع الإنفاق، وإدارة الاستثمارات، وتحديد الأهداف المالية من مكان واحد.
شركة ناشئة، تطبيق بسيط، وفكرة قديمة تُعاد صياغتها بثوب جديد — والنتيجة؟ 75 مليون دولار. هذا ما حققته Monarch، الشركة الأمريكية الناشئة في مجال التمويل الشخصي، التي شارك في تأسيسها المصري عثمان عثمان، ضمن واحدة من أكبر جولات التمويل لشركات تكنولوجيا مالية استهلاكية في الولايات المتحدة هذا العام.
الرقم اللافت ليس فقط في التمويل، بل في التقييم: 850 مليون دولار هي القيمة التي وصلت إليها Monarch، بحسب المؤسس المشارك فال أغوستينو. تقود هذا الإنجاز شركتا Forerunner Ventures وFPV Ventures، في جولة استثمار من الفئة B، وفقًا لتقرير نشرته شبكة CNBC.
حل قديم… بتكنولوجيا حديثة
في جوهره، يبدو التطبيق وكأنه “Google Maps” لحياتك المالية. Monarch يُساعد المستخدمين على تتبّع الإنفاق، مراقبة الاستثمارات، وتحديد الأهداف المالية — كل ذلك في مكان واحد. لكن القصة الأعمق تكشف مشكلة أكبر: “إدارة المال لا تزال واحدة من أكبر المشكلات غير المحلولة في عالم التكنولوجيا الاستهلاكية،” كما يقول أغوستينو، مضيفًا أن معظم العائلات الأمريكية لا تزال تدير أموالها كما كانت تفعل في التسعينيات… فقط باستخدام الهاتف بدلًا من الذهاب إلى البنك.
نمو صاروخي… بدون إعلانات
منذ انطلاق التطبيق العام الماضي، قفز عدد المشتركين المدفوعين بأكثر من 20 ضعفًا، وهو أمر نادر في سوق تُهيمن عليه الإعلانات. Monarch اختارت السير في طريق مختلف: لا تعتمد على الإعلانات، ولا تبيع بيانات المستخدمين. بدلًا من ذلك، تُركّز على تقديم خدمة مميزة تستحق الاشتراك، وتبني نموذجًا مستدامًا لا يُراهن على انتباه المستخدم، بل على ثقته.
من مصر إلى سان فرانسيسكو
وجود عثمان عثمان في فريق التأسيس يُضيف بعدًا عربيًا مميزًا لهذه القصة. في وقتٍ يتجه فيه رواد الأعمال المصريون إلى اقتحام الأسواق المحلية، يختار عثمان دخول معركة في قلب وادي السيليكون — ويفوز بجولة تمويل تُعد من الأضخم هذا العام.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.