fbpx

“كوفانيا” مبادرة لبناء جسور التعاون المشترك بين الشركات الناشئة في أفريقيا

“كوفانيا” مبادرة لبناء جسور التعاون المشترك بين الشركات الناشئة في أفريقيا
المصدر: حساب فايزة سكندراني على لنكدان
  • تعمل مبادرة “كوفانيا” على سد الفجوات بين أنظمة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول جنوب الصحراء الكبرى.
  • تشجع المبادرة على الابتكار في التكنولوجيا وريادة الأعمال، وتعمل على إنشاء بيئة موحدة نابضة بالحياة للشركات الناشئة في إفريقيا.
  • تمّ تنظيم هذه المبادرة من قبل مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية (FNF)، المؤسسة العالمية الداعمة لريادة الأعمال.

تشهد ريادة الأعمال في إفريقيا نقلة نوعية. حيث تقوم مبادرة “كوفانيا إنترناشيونال كونكت” Kufanya International Connect، والتي تنظمها مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية (FNF)، بإعادة تعريف أطر التعاون المشترك بين الشركات الناشئة الإفريقية. إذ تجمع هذه المبادرة بين المبتكرين في شمال إفريقيا ودول جنوب الصحراء الكبرى وما وراءها، بهدف توحيد الأنظمة المجزأة.

تعتبر مؤسسة FNF داعماً عالمياً للديمقراطية والحرية الاقتصادية، حيث تدعم ريادة الأعمال من خلال التدريب والإرشاد والتشبيك العابر للحدود. ومع “كوفانيا إنترناشيونال كونكت”، تسعى المؤسسة لمعالجة التفرقة في القارة وتعزيز الشراكات التي تتجاوز الحدود.

يجسد هذا الحدث طموحنا لتعزيز الروابط بين شمال وغرب إفريقيا، حيث يوفر للشركات الناشئة إطاراً للتعاون يشجع الابتكار ويدعم توسعها في أسواق جديدة

أوينو لويك، نائب المدير التنفيذي في كوفانيا

من الشركات المالية التقنية في تونس إلى الشركات المبتكرة في مجال الصحة في كينيا، أصبحت الشركات الناشئة في مختلف القطاعات تمتلك أرضية مشتركة.

أهمية المبادرة


هذه المبادرة ليست مجرد فرصة للتشبيك؛ بل هي بمثابة يقظة اقتصادية وتقنية. تمتلك إفريقيا أكثر من 600 مركز تقني نشط، إلا أن فجوات الاتصال والتعاون أبطأت من وتيرة النمو. ومن خلال دمج الأنظمة البيئية، يمكن لـ”هذه المبادرة أن تفتح فتح أسواق غير مستغلة وأن تجذب المستثمرين العالميين.

تتماشى هذه الخطوة مع اتجاهات السوق التي تفضل التحول الرقمي. حيث تشير توقعات Statista إلى أن عائدات التجارة الإلكترونية في إفريقيا ستصل إلى 46 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، مدفوعةً بسكانها الشباب المتحمسين للتكنولوجيا.

وتسهم برامج مثل “كوفانيا” في تجهيز رواد الأعمال المحليين لاقتناص هذه الفرص.إلى جانب ذلك، كثّفت الحكومات الإفريقية من جهودها لتبني سياسات تكنولوجية مبتكرة. على سبيل المثال، قانون الشركات الناشئة في تونس وتركيز نيجيريا على الابتكار في التكنولوجيا المالية يشير إلى اهتمام بالشراكات الإقليمية.

الشراكات من أجل الابتكار


“كوفانيا إنترناشيونال كونكت” لا تزرع بذور التغيير فحسب؛ بل تضع حجر الأساس للابتكار. من خلال توحيد الأنظمة، تستفيد المبادرة من التكنولوجيا لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، من تحسين إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية إلى تعزيز الشمول المالي.

على سبيل المثال، بدأت تظهر شركات تقنية إفريقية ناشئة تتجاوز قيمتها المليار دولار مثل   Flutterwave و Jumia  و Chipper Cash. ومع مبادرات مثل “كوفانيا”، قد تكون الموجة القادمة من الشركات الناشئة أكثر شمولاً وتكاملاً على مستوى القارة.

المصدر: قناة Oyono Loic على اليوتيوب (الترجمة الإنجليزية متوفرة)

التعاون بين الشركات الناشئة عبر المناطق قد يعيد تشكيل مستقبل القارة. تخيل شركة زراعية تقنية في كينيا تتعاون مع خبراء الذكاء الاصطناعي في تونس لمكافحة انعدام الأمن الغذائي، أو منصة تقنية مالية في مصر تُبسط عمليات تحويل الأموال للعمال المهاجرين.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.