- أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، في السعودية، أسبوع الإعلام والتسويق خلال الفترة من 20 إلى 24 يوليو.
- يضم الأسبوع أكثر من 45 لقاء رياديًا بمشاركة 70 جهة ممكنة وداعمة، منها وزارة التجارة، هيئة الإذاعة والتلفزيون، هيئة تنظيم الإعلام، هيئة الملكية الفكرية، وهيئة تنمية الصادرات، ومركز التواصل الحكومي.
- يهدف الأسبوع إلى تعريف رواد الأعمال بخدمات وبرامج الإعلام والتسويق، واعتباره رافعة استراتيجية لدخول أسواق جديدة وترسيخ الصورة الذهنية للعلامات التجارية.
- كما دشّنت “منشآت” مسابقة رواد أعمال الجامعات لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب وطالبات ومنسوبي الجامعات السعودية.
في رحلة رواد الأعمال السعوديين نحو بناء علامات تجارية مؤثرة، يفتح “أسبوع الإعلام والتسويق” أبوابه هذا الأسبوع ليكون مساحة لقاء بين الخبرات والفرص، بين الرؤى الطموحة والدعم الممكن.
خلال الفترة من 20 إلى 24 يوليو، تنظم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” هذه الفعاليات في مراكز دعم المنشآت بالرياض والمدينة المنورة وجدة والخبر، لتجمع أكثر من 45 لقاءً رياديًّا و70 جهة ممكنة وداعمة، بما يشمل مؤسسات محورية مثل وزارة التجارة، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وهيئة تنظيم الإعلام، وهيئة الملكية الفكرية، وهيئة تنمية الصادرات، ومركز التواصل الحكومي.
لماذا أسبوع الإعلام والتسويق؟
لأن الإعلام ليس فقط أداة ترويج، بل رافعة استراتيجية تقود المشاريع الصغيرة والمتوسطة نحو أسواق جديدة وتؤسس لها صورة ذهنية راسخة. هنا، يتعرف رواد الأعمال على برامج وخدمات حكومية وخاصة مصممة خصيصًا لدعمهم في القطاع، ويطلعون على قصص وتجارب تلهمهم لتطوير منتجاتهم ورسائلهم.
مسابقة “رواد أعمال الجامعات”
وفي سياق أخر، دشنت “منشآت”، في خطوة جديدة لبناء جيل مبتكر يقود اقتصاد المملكة نحو المعرفة، مسابقة “رواد أعمال الجامعات”، التي تهدف إلى غرس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعات السعودية، وترسيخ البيئة الريادية منذ مقاعد الدراسة.
ما القصة وراء المبادرة؟
تأتي هذه المسابقة كجسر يربط بين القاعات الدراسية وسوق الأعمال، حيث تسعى “منشآت” إلى تمكين الطلاب من تطوير مشاريعهم الجامعية وتحويلها إلى شركات ناشئة ذات أثر حقيقي. فبدلاً من أن تبقى الأفكار حبيسة العروض الأكاديمية، تمنحهم هذه المسابقة الأدوات والإرشاد والتدريب المكثف لصقلها وتحويلها إلى حلول ومنتجات.
كيف ستُنفّذ المسابقة؟
- تبدأ الرحلة بمعسكر افتراضي يضم 30 فريقًا من مختلف الجامعات، يتأهل منهم 10 فرق إلى المرحلة التالية.
- تعقب ذلك معسكرات تدريبية حضورية مكثفة، حيث يعمل المشاركون مع خبراء وموجهين لتحويل مشاريعهم إلى نماذج أعمال جاهزة للنمو.
- في الحفل الختامي، تختار لجنة التحكيم أفضل ثلاثة مشاريع لتمثيل المملكة في مسابقات ريادة الأعمال الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى منحهم حوافز مالية تعزز انطلاقتهم.
لماذا هذا مهم الآن؟
لأن بناء اقتصاد معرفي يتطلب استثمارًا في العقول الشابة، وإتاحة الفرص أمامهم لتجربة العمل الريادي مبكرًا. وهنا، تفتح “منشآت” آفاقًا جديدة أمام طلاب الجامعات لاكتشاف قدراتهم الريادية، وتنمية مشاريعهم بدعم بيئة متكاملة من التدريب والتمكين والإرشاد.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.