- مجموعة سمو القابضة السعودية تعتزم إطلاق أول صندوق عقاري لها في مصر بحجم مليار دولار، بنهاية الربع الأخير من 2025 أو مطلع 2026، لتكون من أوائل مؤسسي الصناديق العقارية بالسوق المصري.
- يتوقع القحطاني أن يشكل المستثمرون السعوديون 30-40% من المكتتبين في الصندوق، مقابل 60% للمصريين والأجانب، في ظل اهتمام واسع من كبار المستثمرين السعوديين بالفرص العقارية في مصر.
- الصندوق العقاري السعودي المرتقب سيستهدف مختلف المشروعات العقارية في مصر، بما في ذلك المشروعات الجديدة والمباني وسط القاهرة، بحسب تصريحات القحطاني.
- كشفت المجموعة عن دراستها فرصة استثمارية عقارية في الساحل الشمالي قرب رأس الحكمة بمساحة 300 فدان، ضمن خطتها التوسعية داخل مصر خلال المرحلة المقبلة.
منذ سنوات طويلة، اعتادت القاهرة استقبال استثمارات سعودية في مختلف القطاعات، لكن عبدالرحمن بن عايض القحطاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة سمو القابضة، يُخطط لخطوة مختلفة تمامًا هذه المرة.
كشف القحطاني عن خطة شركته لإطلاق صندوق عقاري بحجم مليار دولار بنهاية 2025 أو مطلع 2026، في خطوة وصفها بأنها ستفتح بابًا جديدًا كليًا أمام المستثمرين المحليين والأجانب.
خلال تصريحات نقلتها “العربية Business”، على هامش توقيع شراكة بين أدير العالمية التابعة للمجموعة وشركة ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية المصرية لتنفيذ مشروع تجاري شرقي القاهرة، أوضح القحطاني أن شركته دخلت في مناقشات مطوّلة مع البورصة المصرية على مدار عامين، بهدف تعديل التشريعات المنظمة للصناديق العقارية.
خبرة سعودية.. وسوق مصري متعطش
القحطاني يراهن على خبرة “سمو القابضة” التي تدير حاليًا 13-14 صندوقًا عقاريًا في السعودية بحجم يتجاوز 250 مليار ريال، مؤكّدًا:
“نريد نقل خبراتنا للسوق المصري، سنُعد مذكرة تفصيلية برؤيتنا وسنقدمها للبورصة قريبًا”.
من سيستثمر في الصندوق؟
المستثمرون السعوديون يترقبون بشغف. القحطاني قدّر أن يشكلوا 30-40% من المكتتبين المحتملين، بينما سيتوزع الباقي بين المستثمرين المصريين والأجانب، إذ يرى أن السوق المصري مليء بفرص واعدة خاصة في المشروعات الجديدة والمباني التاريخية بوسط القاهرة.
“نستهدف أن نكون أول المؤسسين للصناديق العقارية في مصر”
عبدالرحمن بن عايض القحطاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة سمو القابضة
والعين على الساحل أيضًا
لكن طموحات “سمو القابضة” لا تتوقف هنا. القحطاني كشف أن الشركة تدرس حاليا فرصة استثمارية في الساحل الشمالي، بالقرب من رأس الحكمة، على مساحة 300 فدان، ضمن خطة توسعية طموحة في مصر.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.