- في خطوة لافتة، أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية عن اعتماد منصة “ثاندر” المصرية كأول عضو للتداول عن بُعد للمستثمرين الأفراد، ما يفتح بابًا جديدًا أمام ملايين المستخدمين للوصول إلى أحد أقوى الأسواق في المنطقة.
- تأسست “ثاندر” في مصر عام 2020، لتصبح من أوائل المنصات الاستثمارية الرقمية بالكامل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- المنصة حاليًا جزء من منظومة Hub71 للابتكار في أبوظبي.
- الخطوة تمثل مرحلة جديدة في دمقرطة الاستثمار وجعله متاحًا للجميع، حيث أن تمهيد لجسر مالي رقمي يربط الأسواق العربية بالعالم.
تخيل المشهد: في قلب العاصمة الإماراتية، وتحديدًا داخل المقر الرئيسي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، أُعلن عن خطوة قد تعيد رسم ملامح الاستثمار للأفراد في المنطقة. “ثاندر” – المنصة المصرية التي وُلدت في القاهرة عام 2020 – أصبحت أول عضو للتداول عن بُعد للمستثمرين الأفراد في واحد من أكبر أسواق المال بالعالم العربي، وثاني أكبر سوق بالمنطقة.
انطلاقة من القاهرة نحو أسواق المال الإقليمية
هذه ليست مجرد صفقة تقنية، بل فصل جديد في قصة طموح بدأ من شوارع مصر، وامتد ليصل إلى قلب النظام المالي في أبوظبي.
13 مليار دولار تداولات في عام واحد
خلال 2024 وحده، نفّذ مستخدمو “ثاندر” أكثر من 12 مليون صفقة بقيمة تجاوزت 13 مليار دولار، عبر منصة حصدت ثقة أكثر من 4 ملايين مستخدم في أسواق الإمارات ومصر والولايات المتحدة.
استثمارية للتداول عن بُعد في الإمارات
مع هذه الشراكة، سيتمكن المستثمرون قريبًا من شراء أسهم كبرى الشركات وصناديق المؤشرات الإماراتية مباشرة عبر تطبيق “ثاندر”، دون الحاجة لخطوة واحدة خارج المنزل.
عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي، وصف الخطوة بأنها “نقلة نوعية” نحو ربط أسواق رأس المال في المنطقة، مؤكداً أن الإمارات تضع الشمول المالي والابتكار في صميم استراتيجيتها.
“الخطوة امتدادًا للعلاقات التاريخية بين مصر والإمارات، وفرصة ذهبية لتمكين الأفراد من الوصول إلى أحد أقوى الأسواق أداءً خلال الخمسة عشر عامًا الماضية”.
أحمد حمودة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”ثاندر”
إتاحة الاستثمار في أسهم وصناديق المؤشرات الإماراتية للأفراد
هذه الخطوة لا تعني مجرد دخول سوق جديد، بل فتح الباب أمام ملايين المستخدمين للوصول إلى منتجات مالية كانت حكرًا على فئات محدودة من المستثمرين.
منذ إطلاقها، لم تكتفِ “ثاندر” بإتاحة الاستثمار في الأسهم فقط، بل أضافت الذهب، وصناديق الاستثمار المشتركة، ومنتجات الادخار، عبر تجربة رقمية مرنة وسهلة الاستخدام.
بدعم من منصات مثل Hub71، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة إي آند، تمكنت “ثاندر” من تجاوز تحديات كبيرة لفتح أسواق جديدة أمام الأفراد.
خطوة نحو ربط أسواق المال العربية بالعالم
هذه الشراكة تمثل أكثر من مجرد تعاون تجاري؛ إنها جسر مالي رقمي يربط أبوظبي بالعالم، ويمهّد لمرحلة أكثر انفتاحًا للأسواق العربية.
من القاهرة إلى أبوظبي، “ثاندر” تكتب فصلًا جديدًا في قصة التحول الرقمي لأسواق المال العربية — فصل قد يجعل الاستثمار، كما التجارة الإلكترونية قبل سنوات، جزءًا من حياة الأفراد اليومية.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.