في العقدين الأخيرين، تضاعفت الثروة العالمية ثلاث مرات، لتتركز اليوم في مدن محدودة تقود مشهد المال والأعمال، بين نيويورك في الغرب، ودبي والرياض في الشرق.
تقرير جديد صادر عن Henley & Partners بالتعاون مع New World Wealth، يرسم ملامح جديدة لخريطة الأغنياء عالميًا، كاشفًا عن المدن التي تتحكم في الجزء الأكبر من الثروة الخاصة حول العالم.
نيويورك.. عاصمة المال الغربية
تصدرت نيويورك القائمة بواقع 384,500 مليونير، و818 سنتمليونير (من يمتلكون أكثر من 100 مليون دولار)، و66 مليارديرًا، مما يعزز مكانتها كـ”العاصمة المالية الأولى للعالم”.
أما منطقة سان فرانسيسكو – خليج السيليكون فحلّت في المركز الثاني بـ342,400 مليونير و82 مليارديرًا، مستفيدة من ثروة التكنولوجيا وريادة الشركات الناشئة هناك.
“الثروة في كاليفورنيا تنمو بوتيرة مذهلة بلغت 98٪ خلال العقد الأخير”، بحسب التقرير، في إشارة إلى الازدهار المستمر في قطاعات الابتكار والتقنيات المتقدمة.
الشرق الأوسط.. مراكز جديدة للثروة
اللافت في تقرير هذا العام هو صعود مدن الشرق الأوسط بقوة ضمن قائمة أسرع المراكز المالية نموًا، وعلى رأسها دبي، الرياض، أبوظبي والدوحة.
فقد شهدت دبي نموًا ملحوظًا في عدد الأثرياء الجدد بفضل بيئة الاستثمار المنفتحة، والطفرة في قطاعي العقارات والخدمات المالية، بينما تواصل الرياض تعزيز مكانتها كعاصمة اقتصادية إقليمية في ظل مشاريع “رؤية السعودية 2030”.
“دبي اليوم ليست فقط مركزًا تجاريًا، بل أصبحت منصة ثروة عالمية تنافس نيويورك ولندن وهونغ كونغ”، كما يشير التقرير.
الشرق ينافس الغرب: سباق مفتوح على الثروة
في الوقت الذي تحافظ فيه مدن الغرب على ثرواتها التاريخية، تواصل مدن الشرق الأوسط وآسيا جذب رؤوس الأموال الجديدة، مستفيدة من استقرارها النسبي وتنوع فرص الاستثمار.
ويرى خبراء أن العقد القادم سيشهد تحولًا تدريجيًا في مراكز الثقل المالي، من الغرب نحو الشرق، حيث تتقاطع التكنولوجيا، الطاقة، والعقارات في بناء طبقة جديدة من الأثرياء.
خريطة الثروة الجديدة
- نيويورك: 384,500 مليونير – 66 ملياردير
- سان فرانسيسكو: 342,400 مليونير – 82 ملياردير
- لندن: أكثر من 300,000 مليونير رغم التراجع النسبي
- دبي: الأسرع نموًا في عدد المليونيرات بالمنطقة
- الرياض وأبوظبي: ضمن المراكز الصاعدة في الثروة الخليجي
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.