fbpx

“هيوماين” السعودية تستعد لإطلاق صندوق استثمار جريء بـ 10 مليارات دولار

“هيوماين” السعودية تستعد لإطلاق صندوق استثمار جريء بـ 10 مليارات دولار
المصدر: King Mohammad bin Salman Facebook
  • تستعد “هيوماين”، السعودية، للذكاء اصطناعي، لإطلاق صندوق رأس مال مغامر بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الشركات الناشئة في أمريكا وأوروبا وآسيا.
  • تسعى لجذب استثمارات وشراكات من عمالقة التكنولوجيا الأمريكية مثل OpenAI وxAI وAndreessen Horowitz.
  • تخطط لإنشاء أكبر مشاريع مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي في العالم، بسعة تبدأ بـ1.9 جيجاواط وتصل إلى 6.6 جيجاواط بحلول 2034.ذتكلفة المشروع تقدر بـ77 مليار دولار، مع شراكات ضخمة مع Nvidia، AMD، Qualcomm، Amazon Web Services.

في قلب الصحراء، حيث النفط هو الملك، تطل السعودية اليوم بعين جديدة: الذكاء الاصطناعي، حيث تستعد شركة Humain، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لكتابة فصل جديد في قصة التكنولوجيا العالمية.

الهدف

 أن تتحول الرياض إلى مركز عالمي صاخب للذكاء الاصطناعي، بصندوق رأس مال مغامر بقيمة 10 مليارات دولار، ومشروعات بنية تحتية عملاقة.

طارق أمين، الرئيس التنفيذي، لا يخفي طموحه الكبير. يتحدث عن محادثات جارية مع عمالقة التكنولوجيا الأمريكية: OpenAI، xAI لإيلون ماسك، وAndreessen Horowitz، ويُشير إلى أن شراكات كبرى ستُعلن قريبًا.


“لا نريد مجرد استثمار مال، بل شراكة في صناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي”.

طارق أمين، الرئيس التنفيذي

بجانب الشراكات، هناك خطط ضخمة لمراكز بيانات قادرة على معالجة 7% من عمليات تدريب الذكاء الاصطناعي عالميًا بحلول 2030.
مشروع ضخم يُقدّر كلفته بأكثر من 77 مليار دولار، ويعد من أكبر مشاريع البنية التحتية في التاريخ التقني.

السعودية تتسلح بالمال والخطط:

  • مشروع مركز بيانات بسعة 1.9 جيجاواط في 2030، وتوسع حتى 6.6 جيجاواط بعد أربع سنوات.
  • اتفاقات مع Nvidia، AMD، Amazon Web Services، Qualcomm لتصميم وبناء مراكز بيانات وتقنيات شرائح متطورة.
  • إنشاء مركز تصميم شرائح في الرياض يضم 500 مهندس.

في الوقت الذي تتسابق فيه دول مثل الصين وأمريكا لاحتكار الذكاء الاصطناعي، تحاول السعودية أن تدخل بقوة لا تقتصر على النفط، بل على تحويل نفسها إلى مركز تقني عالمي.
ومع كل هذا، يوضح أمين أن المنافسة ليست فقط بالمال، بل بالسرعة: “إما أن تسرع أو تتراجع”.
السعودية اختارت أن تسرع، برهانًا على أن المستقبل لمن يملك الإرادة والتمويل، مع استراتيجية قائمة على التعاون مع الشركات الأمريكية لضمان انتقال تقني سلس ومستدام.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.