fbpx

“وايلد في سي” تُطلق صندوق لدعم شركات الذكاء الاصطناعي في المنطقة بقيمة 50 مليون دولار

“وايلد في سي” تُطلق صندوق لدعم شركات الذكاء الاصطناعي في المنطقة بقيمة 50 مليون دولار
  • أطلقت شركة “وايلد في سي” (Wyld VC) لرأس المال المغامر، صندوق استثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدعم شركات الذكاء الاصطناعي، بقيمة تصل إلى 50 مليون دولار.
  • يستهدف الصندوق تمويل الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي في مراحلها المبكرة، وذلك عبر محورين رئيسيين: دول مجلس التعاون الخليجي وخليج سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة.

ماذا يحدث؟

أعلنت شركة “وايلد في سي” (Wyld VC) لرأس المال المغامر، عن إطلاق صندوق استثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدعم شركات الذكاء الاصطناعي، بقيمة تصل إلى 50 مليون دولار.

يتزامن إطلاق الصندوق مع زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة هذا الأسبوع، ما يمنحه بعداً دولياً ويعكس تزايد الاهتمام العالمي بريادة الأعمال في مجالات التكنولوجيا المتقدمة في الخليج.

الهدف من الصندوق

ويستهدف الصندوق تمويل الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي في مراحلها المبكرة، وذلك عبر محورين رئيسيين: دول مجلس التعاون الخليجي وخليج سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، أحد أبرز معاقل الابتكار التقني عالمياً. ووفقاً للبيان الصادر عن الشركة، فإن الصندوق يحظى بدعم مؤسسة استثمارية مقرها نيويورك، إلى جانب مجموعة من كبار المستثمرين في وادي السيليكون.

“أكبر تحدٍ يواجه المنطقة في مجال الذكاء الاصطناعي هو الفجوة في تنمية المواهب”، مضيفة: “الموهبة موجودة، لكنها بحاجة إلى البيئة الداعمة والشركاء المناسبين لتتمكن من تحقيق النمو والابتكار”.

تالا الجابري، المؤسسة والشريكة الإدارية في “وايلد في سي”

 استثمارات الذكاء الاصطناعي في المملكة

استثمرت الحكومة السعودية بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي كجزء من استراتيجيتها لتطوير الاقتصاد الرقمي للبلاد. بين عامي 2019 و2023، نما الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 27%. في عام 2024، خصصت الحكومة 10 مليارات دولار أمريكي للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما دعم تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر.

كما شهد الاستثمار الخاص في الذكاء الاصطناعي ارتفاعًا كبيرًا. في عام 2023، جمعت الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية تمويلًا يزيد عن 1.7 مليار دولار أمريكي، مما يعكس ثقة المستثمرين في إمكانات هذا القطاع. تدفع هذه الاستثمارات الابتكار في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتمويل والتعليم، مما يساعد على ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماده.

تُعد البنية التحتية الرقمية القوية ضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي، وتحقق المملكة العربية السعودية تقدمًا كبيرًا في هذا المجال. أصبحت المملكة أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث مراكز البيانات المشتركة، حيث تمتلك 22 مركزًا تشغيليًا و40 مركزًا آخر قيد التطوير. تدعم هذه البنية التحتية معالجة البيانات واسعة النطاق والحوسبة عالية الأداء، وهما أمران بالغا الأهمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

كما تشهد المملكة العربية السعودية توسعًا في قدرات الحوسبة الفائقة، حيث تمتلك 10 حواسيب فائقة، 8 منها مصنفة ضمن أفضل 500 حاسوب عالميًا. تُستخدم هذه الأجهزة في مجالات متنوعة، بما في ذلك البحث العلمي وإدارة الطاقة، مما يُبرز التزام المملكة العربية السعودية بأن تصبح رائدة في مجال الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.