- كشفت مجموعة “إي إف جي” القابضة عن عملها على طرحين حكوميين في بورصة مصر ضمن قطاعي الخدمات والصناعة، بالإضافة إلى 7 طروحات في منطقة الخليج.
- وأوضح أن المجموعة تعمل حاليًا على حوالي 10 صفقات اندماج واستحواذ بقيمة تتراوح بين 6 و8 مليارات دولار، حيث تمثل مصر ما نسبته 40% إلى 50% من هذه الصفقات.
- أي طروحات حالية ستتوقف على أداء الأسواق وتأثير قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها.
ماذا يحدث؟
كشفت مجموعة “إي إف جي” القابضة عن عملها على طرحين حكوميين في بورصة مصر ضمن قطاعي الخدمات والصناعة، بالإضافة إلى 7 طروحات في منطقة الخليج، وفقًا لما صرح به مصطفى جاد، رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب، لوكالة “الشرق بلومبرج”، الإماراتية.
وأوضح أن المجموعة تعمل حاليًا على حوالي 10 صفقات اندماج واستحواذ بقيمة تتراوح بين 6 و8 مليارات دولار، حيث تمثل مصر ما نسبته 40% إلى 50% من هذه الصفقات.
وأكد جاد على هامش المؤتمر الاستثماري السنوي التاسع عشر للمجموعة في دبي، أن الطروحات الحكومية المصرية لا تزال في مراحلها التحضيرية.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أواخر العام الماضي عن خطة بلاده لطرح 10 شركات على الأقل خلال عام 2025، بينها 4 شركات مملوكة للجيش، تشمل بنكي الإسكندرية والقاهرة، عبر استراتيجية متنوعة بين الاستثمار المباشر والطرح في البورصة.
طروحات خليجية بقيمة 10 مليارات دولار
أشار جاد إلى أن إي إف جي” القابضة تعمل على 7 طروحات في الخليج بقيمة إجمالية تصل إلى 10 مليارات دولار، منها 5 طروحات في السعودية.
وكان قد صرح في فبراير الماضي لـ”الشرق” بأن أسواق المنطقة ستشهد نشاطًا كبيرًا في الطروحات هذا العام، قد يتجاوز أداء العام الماضي، خاصة في السوق السعودية، مدفوعًا بالأداء المتميز للطروحات الأولية في البورصات الخليجية خلال السنوات الماضية، مما يشجع المستثمرين على زيادة توجههم نحو أسواق المال بالمنطقة.
“المجموعة تعمل على 4 صفقات اندماج واستحواذ في السعودية حتى نهاية العام الجاري”.
مصطفى جاد، رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في “إي إف جي” القابضة
تأثير الرسوم الأمريكية على الطروحات
أعرب جاد عن اعتقاده بأن أي طروحات حالية ستتوقف على أداء الأسواق وتأثير قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها، مشيرًا إلى صعوبة اتخاذ قرارات في الوقت الراهن. وقال: “لم نؤجل أو نلغي أي طروحات حتى الآن، لكننا نحتاج إلى أسبوعين على الأقل لتقييم الوضع قبل اتخاذ أي خطوات”.
وقد تسببت الحرب التجارية التي أشعلها ترامب في تعطيل صفقات استحواذ وطروحات أولية بقيمة مليارات الدولارات، مما زاد من تعقيدات السوق التي كانت تواجه تحديات منذ بداية العام.
ولم يقتصر هذا الاضطراب على الطروحات الأولية، بل امتد ليشمل صفقات الاندماجات والاستحواذات، حيث أفادت تقارير عن تعليق شركة “سي دو سان غوبان” الفرنسية لبيع وحدة الزجاج التابعة لها، وهي صفقة كانت تُقدر قيمتها بنحو 2.5 مليار يورو.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.