• تستعد الجزائر لإطلاق المزيد من الصناديق الاستثمارية المتخصصة في مختلف القطاعات، بهدف التغلب على تحديات التمويل وتنويعه.
• من المُخطط له إطلاق صندوقين جديدين؛ أحدهما متخصص في تكنولوجيا الطاقة التقليدية والآخر في الطاقة المتجددة.

ماذا يحدث؟

تعمل الجزائر على إطلاق المزيد من الصناديق الاستثمارية المتخصصة في مختلف القطاعات، بهدف التغلب على تحديات التمويل وتنويعه، وضمان تحقيق الهدف المتمثل في الوصول إلى 20 ألف شركة ناشئة بحلول عام 2029، وفقاً لتصريحات نور الدين واضح، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والصغيرة في الجزائر.

وأوضح واضح في تصريحات نقلتها وكالة الشرق بلومبرج” على هامش منتدى المجاهد بالعاصمة الجزائرية، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع قطاع الطاقة لإطلاق صندوقين جديدين؛ أحدهما متخصص في تكنولوجيا الطاقة التقليدية والآخر في الطاقة المتجددة، وذلك بعد إطلاق صندوق مخصص للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات الإعلام والاتصال قبل أسابيع. وأشار إلى أن هناك تعاوناً مستمراً مع قطاعات أخرى لإطلاق صناديق إضافية.

دخول الأسواق الخارجية

كما أضاف الوزير أن الجزائر تتعاون مع مؤسسات دولية، مثل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لإطلاق صناديق استثمارية تتماشى مع المعايير العالمية، مما يسهم في تطوير الشركات محلياً وتمكينها من دخول الأسواق الخارجية، خاصة في أفريقيا والمنطقة العربية.