fbpx

“ثاندر” تجمع 15.7 مليون دولار وتُطلق منصة “ثندر ألفا” لدعم المستثمرين المبتدئين

“ثاندر” تجمع 15.7 مليون دولار وتُطلق منصة “ثندر ألفا” لدعم المستثمرين المبتدئين
المصدر: ثاندر

أطلقت منصة “ثاندر” للاستثمار حدثًا جديدًا في عالم التكنولوجيا المالية المصري، ربما تدشن من خلاله عصرا جديدًا من تطور الخدمات المالية بالسوق المحلي، وربما الإقليمي.

تقول منصة “the startup scene” أن الحدث لم يكن مؤتمرًا صحفيًا تقليديًا، بل تجربة استثنائية حضرها أكثر من 300 من مستخدمي “ثندر” وشركائها ومستثمريها. لم يأتوا فقط للاطلاع على منتج جديد، بل ليكونوا جزءًا من لحظة فارقة في مسيرة شركة تسعى لتغيير وجه الاستثمار في المنطقة.

قال أحمد حمودة، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي: “بدأنا ثاندر بحلم كبير. هذه المنطقة، هذا البلد، قادر على بناء إنجازات استثنائية.”

من شركة ناشئة حصلت على أول رخصة وساطة جديدة في مصر منذ أكثر من 10 سنوات، إلى منصة تضم اليوم أكثر من 4 ملايين مستخدم، تسير “ثندر” بخطى واثقة نحو أن تصبح المؤسسة المالية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تمويل جديد 

كشف حمودة عن جمع 15.7 مليون دولار ضمن جولة تمويل جديدة بقيادة Prosus، وبدعم من كيانات مرموقة مثل Y Combinator وBECO Capital، بالإضافة إلى المستثمر المصري أنسي ساويرس.

وبهذا يصل إجمالي التمويلات التي جمعتها “ثندر” إلى نحو 37.7 مليون دولار.

إطلاق “ثندر ألفا”

كان الإعلان الأول في تلك الليلة هو “ثندر ألفا”، وهي أداة استثمار موجهة مصممة لخدمة ما يسميه حمودة “80%” – وهم غالبية المستخدمين الذين يستثمرون لأول مرة. صُمم ألفا لتبسيط تلك الخطوة الأولى المُرهِبة: من تحديد الأهداف إلى تخفيف المخاطر، وصولاً إلى محافظ بدء تشغيل مُخصصة مُكونة من الأسهم والذهب والدخل الثابت.

قصة صعود “ثاندر”

في وقت كان فيه الاستثمار في البورصة المصرية محصورًا على فئة صغيرة من الناس، جاءت فكرة “ثاندر” لتغيير المعادلة تمامًا.

“ثاندر” هو تطبيق مصري للتداول والاستثمار، أُطلق بهدف جعل الوصول إلى أسواق المال أمرًا سهلًا، آمنًا، ومتاحًا للجميع – خاصة الشباب والمستثمرين الجدد.

أسس “ثاندر” كل من أحمد حمودة وسيف أبو زيد عام 2020، بعدما لاحظا وجود فجوة كبيرة بين الناس والبورصة المصرية، بسبب الإجراءات المعقدة والافتقار للتجربة الرقمية الحديثة.

جاءت “ثاندر” كمنصة رقمية بالكامل، بدون ورق أو زيارات للمكاتب، وسهّلت على أي شخص فتح حساب استثماري وبدء التداول من هاتفه المحمول خلال دقائق.

ماذا قدم “ثاندر”؟

  • أول رخصة وساطة جديدة في مصر منذ أكثر من 10 سنوات.
  • أكثر من 4 مليون مستخدم مسجل حتى الآن.
  • استثمارات في الأسهم، والصناديق المتداولة، والمعادن.
  • توسع مستمر في تقديم خدمات مالية مبتكرة وسهلة الاستخدام.

 يشار إلي أن أحد أكبر إنجازات “ثاندر” المبكرة كان حصوله على أول رخصة وساطة جديدة في مصر منذ أكثر من 10 سنوات، وهو أمر غير مسبوق في بيئة تنظيمية شديدة الصرامة.

بمجرد إطلاق التطبيق، جذب “ثاندر” آلاف المستخدمين من الشباب المصريين، خصوصًا من المهتمين بالبورصة ولم يجدوا أدوات مناسبة للدخول إليها.

 النمو والتمويل (2021–2023)

خلال هذه الفترة، شهد التطبيق توسعًا كبيرًا:

  • أطلق “ثاندر” تجربة مستخدم سهلة مناسبة للمبتدئين.
  • بدأ بإدخال منتجات جديدة مثل صناديق المؤشرات والأسهم الأمريكية.
  • أطلق محتوى تعليمي داخل التطبيق لمساعدة المستخدمين على فهم السوق.

وتمكن من جمع تمويلات ضخمة من مستثمرين دوليين مثل:

  • Y Combinator (من أوائل الداعمين لـ Airbnb وDropbox)
  • BECO Capital
  • Endure Capital

تحول 2024: من وسيط إلى مؤسسة مالية رقمية

في 2024، قامت “ثاندر” بأكبر تحول في مسيرتها حتى الآن:

منتج موجه للمستثمرين الجدد، يبسط عملية الاستثمار بالكامل من خلال:

1. طلب ترخيص لإدارة الأصول:

تهدف “ثاندر” لأن تصبح أكثر من مجرد وسيط، بل شركة استثمار متكاملة تطور منتجاتها بنفسها.

2. إطلاق ThndrX:

منصة احترافية للمتداولين الجادين، تم تطويرها على يد متداولين حقيقيين. توفر أدوات دقيقة وسريعة الأداء، مصممة خصيصًا لسوق المال المصري، وهو أمر نادر محليًا.

3. وحدة بحوث:

في يناير من ذات العام، أعلنت “ثاندر”، عن حصولها مؤخرًا على ترخيص لإنشاء وحدة بحوث، مما يمثل علامة فارقة في استراتيجية نموها هذا الترخيص يمكن “ثاندر” من توسيع نطاق خدماتها لتتجاوز خدمة الوساطة، لتقدم توصيات استثمارية متخصصة من خلال علامتها التجارية الشقيقة التي تم تدشينها حديثًا، “رامبل”.

  ثاندر في 2025:

  • 4+ مليون مستخدم.
  • تمويل جديد بقيمة 15.7 مليون دولار بقيادة Prosus (أحد أكبر مستثمري التكنولوجيا في العالم).
  • إجمالي تمويلات وصلت إلى 37.7 مليون دولار.
  • توسع إقليمي قادم داخل أسواق عربية أخرى.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.