fbpx

عبر “إكس شات”: “إيلون ماسك” يستعد لمواجهة واتساب وتيليجرام

عبر “إكس شات”: “إيلون ماسك” يستعد لمواجهة واتساب وتيليجرام
المصدر: Adapted
  • أطلق إيلون ماسك تطبيق «إكس شات» ليكون حجر الأساس في رؤيته لتحويل منصة «إكس» إلى تطبيق متكامل ينافس تطبيقات مثل واتساب، تليغرام، وWeChat.
  • يرتكز «إكس شات» على لغة البرمجة الآمنة والسريعة “Rust”، ويستخدم نظام تشفير مشابه للبيتكوين، ما يعزز الخصوصية ويضاهي بروتوكولات التشفير المستخدمة في التطبيقات الكبرى.
  • يقدّم التطبيق ميزات مثل الرسائل القابلة للاختفاء، مكالمات صوتية ومرئية متعددة المنصات، وإمكانية إرسال أي نوع من الملفات—في تجربة مراسلة أكثر تطورًا ومرونة.

في تحرّك محسوب جديد من إيلون ماسك لتحويل منصة “إكس” إلى التطبيق الشامل “Everything App“، أُزيح الستار عن «إكس شات»—تطبيق المراسلة الجديد الذي يطمح لمنافسة عمالقة المجال مثل واتساب، تيليغرام، وWeChat.

لكن هذه ليست مجرد محاولة تقليدية لمنافسة التطبيقات الشهيرة، بل فصل جديد في رواية ماسك التكنولوجية، يُكتب بلغة جديدة—حرفيًا.

 تشفير عبر Rust

ماسك لا يلعب بأوراق مستهلكة. التطبيق مبني بلغة Rust، المعروفة بسرعتها العالية وأمانها العميق. ويُستخدم نظام تشفير يُشبه البروتوكولات الخاصة بالبيتكوين، في إشارة مباشرة إلى الجدية التي تتعامل بها “إكس” مع حماية الخصوصية.

مُميزات 

التطبيق يوفّر ميزات أساسية، منها:

  • رسائل تختفي تلقائيًا
  • مكالمات صوتية ومرئية متعددة المنصات
    إرسال أي نوع من الملفات
  • تشفير End-to-End يشبه نظام البلوكشين

هذا ليس ترفًا برمجيًا، بل محاولة لإعادة تعريف كيف يجب أن تكون المراسلة الرقمية في عصر ما بعد الخصوصية.

 البداية: تجريبية… ومدفوعة

“إكس شات” لم يُفتح بعد على مصراعيه. التطبيق ما زال في مرحلته التجريبية، ومتاح فقط لمجموعة محددة من مستخدمي “إكس” من المشتركين المدفوعين.
لكن الرسالة واضحة: منصة إكس تتحول من مجرد شبكة اجتماعية إلى بنية تحتية رقمية متكاملة، ومن المتوقع أن يُطرح التطبيق لاحقًا على أنظمة أندرويد، iOS، والويب.

 طموح “ماسك”

طموح ماسك ليس خفياً. هو يريد “وي تشات” غربيًا. “إكس شات” هو البوابة، وربما المفتاح الأول، نحو ذلك.

ما بين هندسة برمجية آمنة، وتصميم يراهن على تكامل التطبيقات، وسوق متعطّشة لبديل جريء، يبدو أن ماسك لا يبني مجرد تطبيق جديد—بل يعيد تخطيط خريطة التواصل الرقمي.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.