- أكد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، أن كرة القدم في مصر تخسر مئات الملايين سنويًا، ما يجعلها نموذجًا اقتصاديًا غير ناجح، وفقًا لرجل الأعمال نجيب ساويرس. إدارة الأندية التقليدية وعدم اعتماد نماذج حديثة من أسباب هذه الخسائر.
- أكد “ساويرس” أن الأندية تعتمد على أساليب قديمة سواء كانت حكومية أو خاصة، بعيدًا عن التجارب العالمية التي تُركز على الربحية والاستدامة المالية.
- وأشار “ساويرس” إلى أن النجاح في كرة القدم لا يقتصر على إدارة النادي فقط، بل على تحويل الرياضة إلى قطاع تجاري متكامل. أندية مثل الإنجليزية تدرّ أرباحًا من التلفزيون، التذاكر، الملابس الرسمية، وطرح الأسهم في البورصة.
أكد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس أن كرة القدم في مصر ما زالت تخسر مئات الملايين سنويًا، وتظل نموذجًا اقتصاديًا غير ناجح، بسبب الإدارة التقليدية للأندية وعدم تبني نماذج عالمية حديثة.
رياضة بلا ربحية واضحة
أوضح ساويرس خلال مقابلة حديثة أن مشاريع كرة القدم في مصر لا تحقق العوائد المرجوة، معتمدة على نمط إداري قديم، يركز على الدعم الحكومي أو الأندية الخاصة وفق معايير تقليدية بعيدة عن الاقتصاد الرياضي الحديث.
وأضاف ساويرس:
“لو سمّيت النادي ‘أورا’ وحوّلته إلى مشروع ناجح مثل ‘زد’، كان سينجح بدون شك.”
المنتخب الوطني تحت الضغط
ويواجه المنتخب المصري تحديًا كبيرًا بعد سلسلة إخفاقاته، خاصة في بطولة الأمم الأفريقية 2023، حيث غادر دون تحقيق أي انتصار، معتمداً على تشكيلة تكاد تكون نفسها الحالية.
كما أثار الأداء المخيب في كأس العرب جدلاً واسعًا حول استراتيجية اتحاد الكرة واستعداداته الفنية، بعد الخروج دون أي فوز.
التحول إلى عمل تجاري متكامل
يرى ساويرس أن نجاح كرة القدم لا يقتصر على إدارة النادي فقط، بل على تحويل الرياضة إلى قطاع اقتصادي متكامل، كما يحدث في أوروبا.
وأشار إلى النماذج العالمية مثل الأندية الإنجليزية التي تُطرح في البورصة، وتتيح للمشجع شراء أسهم في ناديه، مع تحقيق الإيرادات من التلفزيون، التذاكر، وبيع الملابس الرسمية، لتصبح الرياضة صناعة مربحة ومستدامة.
وأكد ساويرس أن هذا التحول يحتاج إلى ابتكار اقتصادي وإدارة احترافية، بعيدًا عن الاعتماد على الدعم الحكومي أو الإنفاق بلا خطة واضحة، وهو ما يمكن أن يُحدث ثورة حقيقية في صناعة كرة القدم المصرية، ويجعل الأندية قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.