- أعلنت شركة Fimple، التركية، عن حصدها تمويل بقيمة 12 مليون دولار في جولة تمويل من الفئة أ، قادت DN Capital وSmartfin تلك الجولة التمويلية.
- ستوظف الشركة التمويل الجديد بغرض تسريع جهودها لتطوير منتجاتها، ودفع توسعها الدولي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أعلنت شركة Fimple، التركية، عن حصدها تمويل بقيمة 12 مليون دولار في جولة تمويل من الفئة أ، قادت DN Capital وSmartfin جولة التمويل، مع استمرار المشاركة من المستثمرين الحاليين APY Ventures وTera Portfolio. سيعمل هذا الاستثمار على تسريع جهود الشركة لتطوير منتجاتنا ودفع توسعنا الدولي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
التوسع الإقليمي والعالمي
يعزز هذا الاستثمار الجديد مهمة الشركة للتوسع دوليًا. مع وجود راسخ في مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تنوي الشركة التركية التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال الاستفادة من نجاحهم في تركيا، حيث يهدفون إلى تكرار هذا النمو في الأسواق العالمية.
“سيعمل هذا الاستثمار على تغذية تطوير منتجاتنا المبتكرة ومساعدتنا في الوصول إلى أسواق جديدة. مهمتنا هي تمكين المؤسسات المالية من حلول الخدمات المصرفية الأساسية الأكثر قوة ومرونة المتاحة”.
“موكاهيت جوندبهار”، الرئيس التنفيذي لشركة فيمبل
تحول جديد
تسلط مشاركة المستثمرين الرائدين الضوء على الثقة في hglkw] وإمكاناتها التحويلية في الصناعة المالية. شارك جاي وارد توماس، الشريك في DN Capital، أفكاره: “تسعى البنوك على مستوى العالم إلى استبدال الأنظمة القديمة القديمة في حين تتنافس مع شركات FinTechs الرشيقة. توفر Fimple الحل المثالي، مما يمكن البنوك من إطلاق منتجات وخدمات جديدة بسرعة وكفاءة.”
وبالمثل، أكد يورجن إنجلز، الشريك في Smartfin، على أهمية منصتنا: “يعد تحديث أنظمة الخدمات المصرفية الأساسية أولوية قصوى للمؤسسات المالية التي تتكيف مع متطلبات السوق الديناميكية. تتمتع منصة Fimple القابلة للتطوير والتكيف بمكانة جيدة لقيادة هذا التحول.”
يشار إلى أنه قد شهدت الشركات الناشئة التركية توسعًا خلال السنوات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، ومن أبرز القطاعات التي شهدت توسعًا للشركات التركية في الشرق الأوسط هو قطاع التكنولوجيا المالية، حيث أصبح الطلب متزايدًا على حلول الدفع الإلكتروني والخدمات المصرفية الرقمية، خاصة في دول الخليج التي تتبنى سياسات التحول الرقمي بقوة. كذلك، يشهد قطاع التجارة الإلكترونية نموًا كبيرًا، حيث بدأت منصات تركية مثل “Trendyol” في التوسع إلى الأسواق العربية، مستفيدة من قوة التصنيع التركي وتوافر المنتجات بأسعار تنافسية. أما قطاع الخدمات اللوجستية، فقد شهد دخول شركات مثل “Getir” التي تقدم خدمات التوصيل السريع، والتي أصبحت تحظى بشعبية متزايدة في بعض الدول العربية. ولا يقتصر الأمر على هذه القطاعات فقط، بل إن مجالات التكنولوجيا الصحية والتعليم الإلكتروني بدأت أيضًا تجذب اهتمام الشركات التركية، خاصة مع زيادة الاعتماد على الحلول الرقمية في هذه القطاعات بعد جائحة كورونا.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.