• أعلنت شركة Kumulus Water الفرنسية، في مجال تكنولوجيا المناخ، عن جمع 3.5 مليون دولار لدعم توسعها الإقليمي وتطوير أجهزتها المتقدمة التي تحوّل الهواء إلى مياه شرب نظيفة.
•  التمويل سيساهم في إطلاق الجيل الجديد من الأجهزة عالية الأداء “Kumulus Box”، بالإضافة إلى دعم خطط التوسع في الشرق الأوسط، خاصة المملكة العربية السعودية، حيث تُعدّ مسألة المياه تحديًا وجوديًا.
• تعتمد تكنولوجيا Kumulus على تحويل الهواء إلى ماء عبر مولدات تحاكي تكوُّن الندى، حيث تُكثّف الرطوبة وتُصفّى بدقة، ثم يُعاد تمعدنها. تُنتج الأجهزة من 20 إلى 30 لترًا يوميًا وتعمل بالكهرباء أو الطاقة الشمسية، ما يجعلها حلاً مثاليًا للمناطق النائية والمدارس والفنادق.

من قلب باريس، بدأت القطرات الأولى

في عالم تتسارع فيه أزمات المياه وتتباطأ الحلول، جمعت شركة Kumulus Water تمويلًا تأسيسيًا قدره 3.1 مليون يورو (حوالي 3.5 مليون دولار)، ليس للابتكار فحسب، بل لبناء مستقبل يُولد فيه الماء من الهواء.

هنا لا نتحدث عن الأنابيب، بل عن الآلات التي تتنفس

 آلات Kumulus ليست خيالًا علميًا: تسحب الهواء، تبرّده، وتحوّله إلى ماء نقي يشبه قطرات الندى، ثم تمرّره في سلسلة تنقية دقيقة، وتعيد تمعدنه ليصبح صالحًا للشرب، غنيًا بالطعم والمعدن.

النتيجة؟ ما يصل إلى 30 لترًا يوميًا من المياه الصافية، دون قطرة بنية تحتية.
لا حاجة لخط أنابيب، لا حاجة لشبكة. فقط هواء، وطاقة – كهرباء أو شمسية – وتطبيق ذكي يُدير كل شيء عن بُعد. تقنية تلائم المخيمات النائية بقدر ما تخدم فنادق البحر الأبيض المتوسط.

التمويل الجديد ليس مجرد رقم؛ إنه علامة ثقة

من Bpifrance إلى Spadel، ومن Flat6Labs إلى PlusVC – مستثمرون إقليميون وأوروبيون، ومكاتب عائلية، وحتى شركات مياه معبأة، اجتمعوا خلف رؤية واحدة:
أن تُصبح المياه موردًا يُولد محليًا، بلا زجاجات، بلا شاحنات، بلا كربون.

“نُعبّر عن امتناننا العميق للمستثمرين… والترحيب بـSpadel ليس شراكة فقط، بل تأكيد على أن الابتكار الحقيقي يجد من يفهمه.”

إيهاب تريكي، المؤسس والرئيس التنفيذي

الهدف التالي؟ التوسّع. وبسرعة

فرنسا، إسبانيا، تونس، والآن السعودية. سوق عطشى تبحث عن بديل، وKumulus تقدم جهازًا جديدًا — Kumulus Box — بطاقة أعلى، لاستعمال مجتمعي وصناعي..