- طرحت (Saudi Technology Ventures (STV، السعودية، أداة جديدة تساعد الشركات الناشئة ورواد الأعمال للحصول على تمويل لمشاريعهم الناشئة، وذلك عبر التمويل عبر الأسهم القابلة للاسترداد (“Non-dilutive Investment in Callable Equity “NICE) .
- تعتبر STV أن تلك الأداة أكثر ملاءمة لتمكين مؤسسي الشركات عالية النمو من الوصول لتمويل بديل غير مؤثر على حصص الملكية.
أعلنت Saudi Technology Ventures (STV)، السعودية، عن أداة جديدة تساعد الشركات الناشئة ورواد الأعمال للحصول على تمويل لمشاريعهم الناشئة، وذلك عبر التمويل عبر الأسهم القابلة للاسترداد (“Non-dilutive Investment in Callable Equity “NICE) .
التي تعتبرها الشركة أداة فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توفر بديلاً جذابًا للدين الجريء التقليدي. تقول الشركة أنها قد بدأت تجربتها لهذه الهيكلة مع Tabby، إحدى شركات محفظة STV وأحدث الشركات المليارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث وصف الشريك المؤسس لتابي حسام عرب هذه الهيكلة بأنها “تكلفة فعالة لرأس المال بالمقارنة مع تمويل الملكية”.
أدى ارتفاع معدلات الفائدة وانخفاض مكررات التقييم في الآونة الأخيرة إلى جعل مشهد التمويل صعباً و بشكل خاص للشركات الناشئة في المراحل المتأخرة. نتيجة لذلك، يخسر المؤسسون حاليًا وقتًا وطاقةً ثمينين لإكمال جولات التمويل بالملكية، ومن ينجح بذلك فمن المرجح أن يكون على حساب تآكل كبير في حصص ملكيتهم.
قد يتسائل البعض: “لكن ماذا عن الدين الجريء التقليدي؟” وهذا السؤال في محله، فقد كان هناك تحول متزايد نحو التمويل بالدين الجريء للشركات التقنية في المنطقة، ولا تزال هذه الممارسة في المنطقة في مهدها.
تضيف الشركة في بيانها الصحفي، وبمرور المزيد من شركات محافظتنا بعملية التمويل بالدين الجريء التقليدي، و بحديثنا كذلك مع المستثمرين الآخرين والشركات الناشئة الأخرى الممولة بالديون، أصبحت عيوب أدوات الدين الجريء التقليدية واضحة بشكل متزايد فيما يتعلق بالشركات الناشئة ذات النمو المرتفع .
العقبات الواضحة للديون الجريئة التقليدية
١- مخاطر الخسارة الكاملة: يخاطر المؤسسون بفقدان كامل الملكية والسيطرة على شركتهم في حالة عدم الوفاء بأي تعهدات الضمان في اتفاقية الدين، حيث تشتمل عادة على رهن أصولهم و أسهمهم بالكامل كما تشمل ضمانات شخصية في بعض الأحيان.
٢- دفعات سداد ثابتة: يخضع عادة سداد الديون الجريئة لجدول زمني ثابت، بينما تكون التدفقات النقدية المستقبلية للشركات الناشئة متغيرة بطبيعتها وغير مستقرة. لذلك، فإن الاقتراض من الديون الجريئة لتمويل المبيعات والتسويق قد يؤدي إلى عدم التوافق بين الأصول والخصوم، مما يضخم مخاطر التعثر للشركة الناشئة.
٣- التعهدات الصارمة: وربما الأهم من النقاط المذكورة آنفاً، تأتي الديون الجريئة مع مجموعة من تعهدات صارمة التي يجب على الشركة وإدارتها الالتزام بها، بما في ذلك المؤشرات المالية وغير المالية ونسبها، والتي يمكن أن تضع قيودًا كبيرة على قدرة الشركة على النمو؛ وهذا هو آخر شيء يتمناه الريادي.
بناءً على هذه العوامل، وإلى جانب هيكلة التسعير والرسوم المتعددة والمختلفة التي تجعل التكلفة الحقيقية لهذه الديون غامضة إلى حد كبير، نعتقد بضرورة وجود نهج ملائم لتمكين الرياديين من صيغة تمويل بديل مناسبة. كوننا مستثمرين جريئين في المقام الأول، فإننا ندرك الصعوبات التي تأتي مع محاولة بناء نماذج أعمال جريئة، ونحن أكثر ارتياحًا لمستوى المخاطر المرتبطة بمثل هذه الأعمال. وبناء على هذا الأساس، فإننا نؤمن بأن إدارة المخاطر من خلال فرض الضمانات بالإضافة الى تعهدات صارمة، كما هو الحال مع الديون الجريئة، غير مناسب لنموذج الشركات الناشئة التقنية والتي تفتقر إلى الأصول بطبيعتها وتحتاج إلى مرونة كافية حتى تتمكن من النمو. وبطبيعة الحال، تمثل الضمانات لمقدمي الديون الجريئة قيمة محدودة ضد الشركة، حيث أن المحرك الأساسي لأي شركة ناشئة هو فريقها وقدرتها على التوسع، وليس الأصول القابلة للتسييل.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.